قال الدكتور أحمد أبواليزيد، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن قرار التعامل مع أزمة فطر الأرجوات جرى بأسلوب علمي ومنهجي، مضيفًا أن الأزمة جرت في بدايتها الاحتكام إلى منظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، لدراسة أثر الفطر على الصحة النباتية لمحصول القمح. وأوضح في مؤتمر صحفي، اليوم، الأحد، عقب صدور قرار وزاري بحظر دخول أقماح مصابة بالأرجوات، أن «فاو» احتكمت إلى نسبة «زيرو» أرجوت، لحماية القمح المصري، وتنظيم استيراد القمح من الدول الموبؤة بالمرض. وأضاف أبواليزيد، أن التخوف من حدوث تغيرات بيئية وتحول للفطر، دفع نحو تضمين القرار الوزاري رقم 1117، في البند الثاني، أن يجري تقييم للموقف خلال العشر أعوام الماضية،، ورفض أي شحنة تحتوى على أي نسبة للفطر، لافتا إلى أن مصر لم يدخلها أي شحنة قمح مصابة بالفطر طوال فترة الجدل. وتابع أنه جري حصر شحنات القمح التي دخلت مصر، مشيرًا إلى وصول 15 شحنة من بينهم 13 خالية تماما، وجرى رفض شحنتان أكدت نتائج الفحص أنهما مصابتان بفطر الارجوت بنسبة تصل إلى 02.%. وأوضح انه جرى تشكيل لجنة عملية من مركز البحوث الزراعية باعتبارها الجهة البحثية المنوط بها تنفيذ استراتيجيات وزارة الزراعة، مضيفًا أنهاقامت خلال 3 أسابيع بإجراء الدراسات التي أكدت أن الفطر لابد أن يحدث به تحول جيني، فضلا عن التغيرات المناخية التي قد تؤدى إلى انتشار المرض وبناء علية جرى اتخاذ قرار حظر دخول الفطر تماما.
