واصلت هيئة الرقابة الإدارية بالسويس حملاتها الرقابية على المستشفيات حيث شنت حملة مفاجئة على مراكز علاج الفيروسات الكبدية بكل من مشفي الحميات بالملاحة والتأمين الصحي بمنطقة حوض الدرس وكشفت عن سلبيات عديدة منها قصور شديدة لعدم التزام الاطباء والتمريض بالتواجد داخل المستشفيات قاد الحملة الرائد كريم الشريف، عضو الرقابة الإدارية، وتحت إشراف اللواء باسم السبكى، مدير جهاز الرقابة الادارية بالسويس، بمشاركة لجنة من الصحة ضمت كل من الدكتور سامح شكري مدير الطب العلاجي والدكتورة امال الراعي مديرية الطب الوقائي واطلعت اللجنة الرقابية على معامل المركز بالحميات ورصدت وجود مستلزمات وكيدسات الخاصة بالتحاليل داخل ثلاجة غير متوافر بها سلامة التخزين لتراكم كمية كبيرة من الثلج داخل فريز الثلاجة مما يؤثر على سلامة عملية التبريد وعدم اتباع بعض معايير مكافحة العدوي وعدم وجود قوي بشرية اساسية بالمركز ويتم استعانة فريق طبي من مستشفي الحميات مما يؤدي إلى عدم انتظام العمل. كما استمعت اللجنة لمدير المركز والمرضي لبيان المدة الزمنية المستغرقة في رحلة العلاج من مرحلة ما بعد اكتشاف المرض واجراء الفحوصات التحاليل الطبية لتعرف على نسبة الفيروسات بالجسم وعرضها على اللجنة الثلاثية التي تقرر العلاج للمريض واكتشفت اللجنة تفاوت المدة الزمنية المستغرقة لحصول المريض على العلاج وتراوحت المدة من شهر إلى اربعة اشهر بحسب ما اكد المرضي الذين استمعت لهم اللجنة وأوصت لجنة الرقابة الادارية بسرعة التصديق على الموافقات والاجراءات اللازمة لحصول المريض على العلاج وتقليص المدة التي يتم خلالها اقرار العلاج والجرعة كون طول تلك المدة يؤثر بالسلب ويعطي فرصة اكبر للفيروس للانتشار بجسم المريض وقامت اللجنة بفحص سجلات حضور وانصراف الاطباء وامرت باحالة احد الاطباء بمستشفي التأمين الصحي بمنطقة حوض الدرس إلى الشؤون القانونية لعدم التزامه في الحضور كما اكتشفت اللجنة عدم التزام العديد من الاطباء بمواعيد العمل وتأخرهم واستمعت اللجنة لشكاوي مواطنين داخل مستشفي التأمين الصحي لعدم وجود طبيب باحد الاقسام لخمس ساعات متواصلة، وتفقدت لجنة الرقابة الادارية المعامل ووحدة تشغيل المناظير وغرف التعقيم والاجهزة الطبية وفحصها وتم التأكد من سلامة تشغيلها، وأوصت اللجنة بزيادة القوى البشرية الطبية بمراكز مكافحة الفيروسات الكبدية والمستشفيات.
