رفض الدكتور طارق سلمان، مساعد وزير الصحة لشؤون الصيدلة، تمديد فترة ندبه مساعدًا للوزير لشؤون الدواء والصيدلة، والتي كان من المقرر نهايتها 28 من أغسطس الجاري، بعد مرور عامين على توليه هذا المنصب الأهم في وزارة الصحة. أخبار متعلقة * رئيس البعثة الطبية للحج يبحث مع «الصحة» السعودية التخلص من النفايات الطبية * رئيس لجنة الصحة بالنواب: بصدد شن حملة على مخازن الأدوية غير السليمة * «الصحة» تُغلق قسم حضانات في مستشفى خاص ببني سويف وأرجعت مصادر بالوزارة، رفض سلمان استمراره بالمنصب بسبب خلافات حادة نشبت بينه وبين الوزير الحالي الدكتور أحمد عماد الدين راضي، على خلفية قرار التسعير الأخير الذي اتخذه الوزير بشكل مفاجئ دون وضع ترتيبات وضوابط لحركة تسعير هي الأكبر في تاريخ الوزارة، وشملت أكثر من 7 آلاف صنف، وهو ما تسبب في اضطراب بالسوق الدوائي. وأوضحت المصادر أن الدكتور عبدالناصر سنجاب، الأستاذ بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، الذي كان يشغل منصب مستشار الوزير للصيدلة، وتمت إقالته ضمن جميع مستشاري الوزير عقب فضيحة القبض على مستشار الوزير في قضية الرشوة المعروفة، بأنه هو الأقرب لتولي هذا المنصب، خاصةً بعد استعانة الوزير به مؤخرًا وضمه لعضوية العديد من اللجان الهامة. وبسؤال الدكتور طارق سلمان، عن أسباب رفضه الاستمرار بالمنصب، رفض التعليق قائلا «كفاية كدة»، موجها الشكر لجميع من ساعدوه خلال فترة عمله. وبعث «سلمان»، برسالة إلى الصحفيين قال فيها: «كانت الفترة التي قضيتها في العمل كمساعد لوزير الصحة والسكان للشؤون الصيدلية لمدة عامين بالنسبة لي ثرية بكل ما فيها من جهود بُذلت وإنجازات تحققت وعلاقات تعمقت، وسعدت خلالها بالعمل مع كوكبة من الإعلاميين والصحفيين وجدت فيهم الإخلاص في العمل والصدق في القول والوعي بالمسؤولية والحرص على جودة العمل». وتابع: «أنتم شركاء لنا أسعدني دائما الإستماع لارائكم ومقترحاتكم وتطلعاتكم، ليس مهما أن نختلف ولكن الاختلاف على ما هو أصلح هو الاختلاف الإيجابي، وشكرا لكل صحفي وإعلامي يهدي عيبا لمسؤول». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة