أمرت النيابة العامة بمركز ساقلتة بحبس خطيبة تاجر غلال وعامل 4 أيام على ذمة التحقيقات الجارية معهما، الأربعاء، لقيامهما بقتل خطيبها وإلقاء جثته في النيل بعد تقييدها بالحبال بسبب إجبار أهلها لها على الزواج من المجني عليه. وباشرت النيابة التحقيقات في الحادث بإشراف المستشار محمد رمضان، المحامي العام لنيابات جنوبسوهاج. كان اللواء مصطفى مقبل، مدير أمن سوهاج، تلقى إخطارا منذ 5 أيام من مركز شرطة ساقلته بورود بلاغ من أهالي قرية «الفراسية» بدائرة المركز بالعثور على جثة طافية بنهر النيل، بذات الناحية، وتبين من المعاينة والفحص العثور على جثة لذكر مجهول الهوية في العقد الثالث من العمر يرتدي كامل ملابسه مربوط بالرقبة والذراعين من الخلف والقدمين بحبلين وبنهايتهما حجر. وتبين أن الجثة في حالة تعفن ولم يتعرف عليها أحد من أهالي المنطقة وبنشر أوصاف الجثة تعرف عليها مدرس يدعى «ضاحي.ع. ع»، «43 سنة»، ويقيم بدائرة قسم ثان سوهاج، وقرر أنها لنجل شقيقه «عبدالله»، «21 سنة- تاجر غلال»، ومبلغ بغيابه بقسم شرطة ثان سوهاج. وكشفت تحريات المباحث بقيادة العقيد أحمد الراوي، رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع الشرق، وإشراف العميد خالد الشاذلى، مدير المباحث الجنائية، أن وراء الجريمة خطيبة المجني عليه أزهار.أ «21 سنة» وتقيم بمركز أخميم ومحمد .أ .ع «29 سنة – عامل»، وأنهما على علاقة غير شرعية، وتواعدا على الزواج دون علم أهلها نظرا لخطبتها لابن خالها المجني عليه دون رغبتها. واتفقت مع المتهم على التخلص من خطيبها وإتمام زواجهما واستدرج المتهم المجنى عليه إلى قرية «نيدة»، بحجة الحصول على مبالغ مالية من بيع قطع أثرية. وفور وصوله للمنطقة قام المتهم بخنقه من الخلف حتى تأكد من وفاته ثم قيده بالحبال بمعاونتها، ووضعاه في قارب صيد وألقيا جثته في وسط النيل، بعد ربطها بحجر لعدم طفوها على سطح المياه. وتم ضبط المتهمين واعترفا بارتكاب الواقعة وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتصرف.
