أنقذ الفريق الطبى بمستشفى معهد ناصر طفلا بعد سقوطه في بئر مصعد من الدور الثالث. وسقط الطفل يوسف عوض حسنى في بئر مصعد من الدور الثالث، ووقع على سيخ خرسانى مسلح ولم يستطع أهل الطفل إخراج السيخ من جسمه، واضطروا لقطع السيخ من الأرض وتركوا حوالى متر ونصف منه في جسد الطفل، ونقل إلى استقبال معهد ناصر. وجرى توقيع الكشف الطبى على الطفل، وتبين دخول السيخ الحديدى بالجهة اليسرى من الصدر وخرج من الظهر، وعلى الفور أجرى المريض الفحوصات اللازمة ودخل غرفة العمليات تحت مخدر عام، وأجريت جراحة عاجلة لاستخراج السيخ الحديدى. وتكون الفريق الطبى من إبراهيم قصب، استشارى جراحة القلب والصدر، وحمدى عبدالغفار، استشارى الجراحة العامة، وأحمد طاهر غانم، استشارى جراحة الأوعية الدموية، وشريف محمد عبدالعزيز، طبيب مقيم بجراحة الأوعية الدموية، واشترك فريق الصيانة بالمستشفى في نشر الجزء الخارجى من السيخ، وهما الفنى سلامة موسى، والفنى رمضان ثروت. وقال الدكتور حازم الفيل، مدير معهد ناصر، إن الطفل المصاب بالسيخ الحديد خرج، اليوم الاثنين، من العناية المركزة، وإن حالته الصحية مستقرة. وأضاف «الفيل»، ل«المصري اليوم»، أنه جرى تعقيم الصاروخ والحداد ومساعده الذي قطع السيخ الحديدي، قبل الدخول لغرفة العمليات، موضحا استخدام صاروخ معين من قبل الحداد التابع لقسم الصيانة حتى لا تحدث اهتزازات خلال عملية القطع، موضحا أن العملية استمرت ساعات.