سادت حالة من الانقسام داخل مجلس إدارة نادي الزمالك، حول التعاقد مع أي من الثنائي أحمد حمودي وأحمد رفعت، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. وترى الجبهة المؤيدة للتعاقد مع أحمد رفعت أن «حمودي» سبق أن فضل الأهلي على الزمالك، فضلًا عن مماطلته في الرد على الأبيض بشأن ضمه، بالإضافة إلى القيمة الكبيرة لإتمام الصفقة، حيث يطلب نادي بازل 670 ألف يورو للاستغناء عنه، بخلاف ما سيحصل عليه اللاعب. يأتي ذلك في الوقت الذي رأت تلك الجبهة أن قيمة «رفعت» أقل بكثير من صفقة «حمودي»، فيما ترى الجبهة المؤيدة للتعاقد مع الأخير أن اللاعب لن يأخذ وقتًا طويلا للتأقلم مع الفريق.