سمحت وزارة الخارجية الأمريكية بالمغادرة الطوعية لعائلات موظفيها العاملين في تركيا، بعد الانقلاب الفاشل الذي هدف إلى الإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان، حسبما ذكرت السفارة على موقعها، الثلاثاء. وأفاد البيان بأن «وزارة الخارجية اتخذت هذا القرار عقب المحاولة الانقلابية في 15 يوليو وإعلان الحكومة التركية بعد ذلك حالة الطوارئ لمدة 90 يوما». وأضاف أن «الوزارة تواصل مراقبة تاثير التطورات على الوضع الأمني العام في البلاد، وتنصح المواطنين الأمريكيين بإعادة التفكير في سفرهم إلى تركيا في هذا الوقت». كما حذّرت الوزارة المواطنين الأمريكيين في تركيا من أنهم «قد يشهدون نشاطا أكبر للشرطة أو الجيش وقيودا على الحركة»، وأعلن أردوغان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر لملاحقة الانقلابيين. وألقت أنقرة باللوم في الانقلاب الفاشل على أنصار فتح الله جولن، الداعية التركي، المقيم في الولاياتالمتحدة، وتشن حملة تطهير واسعة على المشتبه بهم.