قال الكاتب المسرحي أبوالعلا السلاموني، إن هناك معاناة حقيقية يواجهونها في الوقوف المتكرر لعدد من الأعمال، والتي تناقش مشكلة الإرهاب، لافتًا أن هناك عدد من الأعمال تم وقفها بحجج وأسباب مختلفة لعدم عرضها. وسرد معاناته من خلال عدد من الأعمال مثل «الصحراء» والذي تم ايقافه رغم نجاحه واستمراره، وتلاها مسرحية «سيف الله» والتي انتجت في مسرح الطليعة كاملة وفي ليلة الإفتتاح توقف العرض وهو كان من إخراج حافظ أحمد حافظ وأوقفها مدير الفرقة وقتها سمير العصفور، لافتًا أنه يعني أن الدولة والرقابة ليسوا وحدهم المعنيين بإيقاف العروض وأن هناك مواقف إدارية رافضة لعرض الأعمال. ورفض «السلاموني» إسناد كل شيء تحت مسمى الإرهاب، لافتًا «أننا إذا خضعنا لذلك التعريف فستضيع الدولة»، موضحًا أن «الإرهاب هو تحويل الدين لعقيدة، أرفض تحويل كل شيء وتعميمه أنه إرهاب، الإرهاب تنظيم يستخدم الدين وسيلة للوصول للحكم». جاء ذلك خلال ندوة «المسرح ومقاومة الإرهاب» لليوم الثاني على التوالي بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور عدد من المثقفين والمتخصصين في المجال المسرحي، وبرئاسة الدكتور مصطفى سليم.