أعلن البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة «تقف بحزم إلى جانب حلفائنا الألمان أثناء مواجهتهم قوى التطرف في بلادهم»، الإثنين، في أعقاب سلسلة من الهجمات العنيفة في ألمانيا، من بينها هجوم انتحاري في مدينة أنسباخ جنوبي البلاد. وكان هناك تواصل بين المسؤولين الأمريكيين والألمان في الأيام القلائل الماضية، غير أن المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، قال إنه ليس بإمكانه الكشف عن تفاصيل حول التعاون الأمني بين الحليفين بخلاف القول إن الولاياتالمتحدة «مهتمة بالتأكيد بفعل كل ما بوسعها» من أجل المساعدة. وقال إرنست: «من بين الأمور التي تجعل التحالف بين الولاياتالمتحدةوألمانيا قوي للغاية هي قيمنا المشتركة والتزامنا المشترك حيال تلك القيم». وأضاف: «تتضمن تلك القيم حماية المدنيين الأبرياء وتقديم مساعدات إنسانية إلى المحتاجين وعدم معاملة الناس بشكل مختلف بسبب دينهم». وأوضح أنه ليست هناك مخاوف كبرى من أن ينفذ اللاجئون السوريون في الولاياتالمتحدة هجمات مماثلة لأن الولاياتالمتحدة أجرت تحريات مكثفة عن هؤلاء الأشخاص قبل قبولهم كلاجئين. وتابع: «الرئيس لديه ثقة في تعزيز عدد اللاجئين المقبولين في الولاياتالمتحدة لأنه من الواضح أن جميعهم تقريبا أناس أبرياء يفرون من العنف في بلدهم، والبعض منهم أناس يفرون من الإبادة الجماعية»، مشيرا إلى مسؤولية الولاياتالمتحدة في تقديم المساعدة وإن كان الأمن ما يزال على رأس الأولويات.