أعلن اتحاد كتاب مصر أنه لا قيمة إعلامية أو قانونية لأي بيان يصدر باسمه إلا إذا جاء من عنوان بريد إلكتروني صحيح للاتحاد، ومن ذوي صفة، انتخبوا في انتخابات صحيحة أشرف عليها القضاء، وعبرت تعبيرا صحيحا عن إرادة نقابية منعقدة وفق القانون واللائحة. جاء ذلك بعدما صدر بيان عن إيميل غير البريد الإلكتروني الرسمي للاتحاد، مساء السبت، حول عقد اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكتاب بمقر الاتحاد برئاسة حزين عمر سكرتير عام الاتحاد، أقر خلالها مجموعة من القرارات والتغيرات بهيئة المكتب، باختيار الدكتور حامد أبوأحمد رئيساً للاتحاد، والدكتور مدحت الجيار نائباً للرئيس، والدكتور جمال العسكري أميناً للصندوق بجانب تشكيل المجلس للجان القانونية وخاصة لجنة القيد وصندوق المعاشات والإعانات بالإضافة إلى بعض الشعب المتخصصة، ومناقشة تقرير رئيس لجنة الجوائز عن نتيجة جوائز الاتحاد. وأكد اتحاد كتاب مصر، أن هذا البيان لا يمثل اتحاد كتاب مصر، وأرسل عبر بريد مزور لا يمت للاتحاد بصلة، ومن آحاد لا صفة لهم ولا علاقة بمجلس إدارته، ذلك لأن الجهة الوحيدة المخولة بإصدار أي بيان هي مجلس الإدارة المنتخب ورئيسه، وأنه لا وجود لما يسمى «لجنة تسيير الأعمال» على المستويين القانوني واللائحي، وبناء على قضاء مجلس الدولة في الدعوى رقم (43603) لسنة 70 ق، والدعوى رقم (47310) لسنة 70 ق، والذي نص في حكمه على: وقف تنفيذ القرار المطعون فيه مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها عودة المدعي إلى منصبه، وكذا مجلس الإدارة، وممارستهم لكافة الاختصاصات الموكولة إليهم من قبل الجمعية العمومية والمنصوص عليها في القانون. وأكد اتحاد الكتاب أن البيان صدر ناضحًا بالجهل بالقانون والادعاء والمغالطة والابتزاز، وباسم شخص لا صفة له في مجلس الإدارة، استهدف من بيانه هذا الإيحاء بأن له وجودًا اعتباريًّا في مجلس إدارة الاتحاد، وذلك في محاولة يائسة لتضليل الرأي العام، رغبة في إرجاع الأوضاع المعيبة التي تسبب فيها ومجموعة قليلة ممن كانوا معه إلى ما كانت عليه من اضطراب وخلل وعوار قبل حكم المحكمة النافذ، هذه المجموعة التي لم تستطع في عدة أشهر أن تجمع مئة توقيع صحيح من أعضاء جمعية عمومية يتجاوز عددهم 2500 عضو- بحسب ما ذكر. وتابع بيان الاتحاد: «بالإضافة إلى ذلك، حاول ابتزاز إمارة شقيقة بالمتاجرة بحالة مرضية لأديب مصري، ومحاولة الوقيعة بين رئيس اتحاد الكتاب العرب وأعلى سلطة في الإمارة، وتهديد رئيس اتحاد الكتاب العرب، والحط من شأنه لإخافته، ولمنعه من الوقوف مع الشرعية والحق وأحكام القضاء، بالإضافة إلى إفساد العلاقة الطيبة بين اتحاد كتاب مصر بمجلسه الحالي، واتحاد كتاب الإمارات». وأعلن اتحاد كتاب مصر، أن «حزين عمر محمد» قد تم تجميد عضويته في عضوية المجلس بقرار مجلس الإدارة، وبإجماع الحاضرين، وذلك حتى ينتهي القضاء من الحكم في اتهامه في ثلاث قضايا تزوير في محررات نقابية منظورة أمام محكمة جنح قصر النيل، كما أحيل هو وعدد ممن كانوا وراء كل هذا الهرج والاضطراب في مقدرات واحدة من أهم نقابات الفكر في العالم العربي إلى لجنة تأديبية. وأكد اتحاد الكتاب، أن دعم مكتب «الوزير» الصحفي حلمي النمنم لما يسمى لجنة تسيير الأعمال هذه بالمخالفة للقانون، وبقرارين متهاترين ينقض أولهما الثاني، كان سببًا من البداية لكل هذا الفساد الإداري والمالي في نقابة عريقة كنقابة اتحاد كتاب مصر. وأوضح اتحاد الكتاب أنه يطرح للمناقشة قرار بتحويل «وزير الثقافة» الصحفي حلمي النمنم إلى (لجنة تأديبية) بصفته عضوا في الاتحاد، تسبب في ضرر فادح لمكانة اتحاد الكتاب مصريًّا وعربيًّا، بعد أن خالف قانونه ولائحته مع علمه بهما- بحسب قوله. وشدد اتحاد الكتاب تمسكه بجسور المحبة والتعاون المشترك بين مثقفي مصر والإمارات، كما أعلن تقديره البالغ، ومحبته المستحقة لسمو الشيخ سلطان القاسمي، مثمنًا ما قام به سمو الشيخ من إسهامات كبيرة لرفعة الثقافة العربية منذ أن كان طالبا في وطنه الثاني مصر، وحتى الآن، مضيفاً بأنه سيخوض هذه المعركة على نحو قانوني وشريف، حتى تسفر عن نتائج ستصب لا محالة في مصلحة الاتحاد بخاصة والنقابات المصرية بعامة، ولن يتسنى ذلك إلا بالتمسك بأحكام القانون، واللجوء إلى القضاء، وتنفيذ أحكامه بصفتها عنوانا للحقيقة.