أظهر استطلاع للرأي، السبت، أن نسبة التأييد للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاوند، ارتفعت الشهر الجاري رغم الانتقادات اللاذعة التي وجهت له فيما يتعلق بالشؤون الأمنية، منذ الهجوم الذي شهدته مدينة نيس في يوم الباستيل «العيد الوطني لفرنسا». وتبين من خلال الاستطلاع، وأجرته مؤسسة «بي.في.إيه» لصالح أورانج وتلفزيون إي تيليه، أن 19 في المئة ممن استطلعت آراؤهم ينظرون إلى أولاوند نظرة إيجابية، بعد أن سجلت شعبيته هبوطا قياسيا بلغ 18 في المئة في يونيو. وأجري الاستطلاع، يومي 20 و21 يوليو، بعد أيام من قتل مهاجم في نيس 84 شخصا دهسا بشاحنته، بعد انتهاء المحتفلين من مشاهدة عرض للألعاب النارية في شارع يطل على البحر بالمدينة الفرنسية. ومع تبقي تسعة أشهر تقريبا على الانتخابات الرئاسية لم يهدر المحافظون وقتا، وسارعوا لانتقاد حكومة أولاوند الاشتراكية لعدم بذلها المزيد من الجهد بشأن الأمن بعد الهجمات التي شهدتها باريس في نوفمبر، ونفذها إسلاميون متشددون، ما أسفر عن مقتل 130 شخصا. أما رئيس الوزراء مانويل فالس، الذي استقبله حشد في نيس بصيحات استهجان خلال مراسم لتأبين الضحايا، فقد هبطت شعبيته إلى 24 في المئة بعد أن كانت 25 في المئة في يونيو.