1- أنشئ في العهد الملكي، ويُنسب إلى الشيخ العبيط، أحد أبرز علماء الأزهر في القرن ال12 الميلادي. 2- عقب ثورة يوليو 1952، وسعته وزارة الأوقاف، وغيّرت اسمه إلى عمر مكرم، تخليدا لذكرى عمر مكرم، الذي ساهم في وصول محمد علي للحكم. 3- صمّم المسجد المهندس الإيطالي ماريو روسي، الذي عمل في وزارة الأوقاف، وأسلم وعاش حياته في مصر. 4- عن مواصفات المسجد، تقول سعاد ماهر في كتابها «موسوعة مساجد مصر وأولياؤها الصالحون»: « جامع معلق يرتفع عن مستوى الشارع بسبع درجات رخامية ويتكون من جزأين منفصلين؛ الأول عبارة عن مربع له مدخل رئيسي في الركن الشمالي الشرقي، ومدخل آخر في الجانب الغربي، وهو الجزء المخصص للصلاة، وفي وسط جدار القبلة يوجد محراب كبير يتوسطه صحن صغير يحيط به أربعة إيوانات أمام كل منها دعائم حجرية». 5- كان المسجد قبلة للمظاهرات المعارضة للرئيس الراحل أنور السادات، حيث انطلقت منه مظاهرات عام 1972 تدعو للحرب ضد إسرائيل 6- عقب نصر أكتوبر، شهد المسجد مظاهرات مؤيدة للسادات، بسبب تحرير سيناء من المحتل الإسرائيلي 7- في عهد السادات أيضاً خرجت منه مظاهرات احتجاجا على غلاء الأسعار. 8- تحوّل المسجد أثناء ثورة 25 يناير إلى مركز طبي، لعلاج جرحى المظاهرات 9- توجد قاعتان بالمسجد، إحدهما يصل إيجارها إلى ألف جنيه، والأخرى 3 آلاف. 10- شهد المسجد عزاء كبار رجال الدولة والإعلاميين والفنانين، مثل عبد العزيز حجازي، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والكاتب الصحفي الساخر أحمد رجب، والكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل.