تدفن أسر 49 شخصًا قتلوا في مذبحة بملهى ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو الأمريكية أحباءها، الجمعة، بعد يوم من لقاء الرئيس باراك أوباما بالناجين، وقوله إن على الولاياتالمتحدة أن تتحرك للسيطرة على عنف السلاح. ومن المتوقع أن تقام الجنازات على مدار الأسبوعين المقبلين، فيما ذكر أوباما الذي سافر إلى أورلاندو، الخميس، واجتمع مع الناجين وأسر الضحايا للصحفيين: «عانقت أسرًا مكلومة وسألوني.. لماذا يستمر ذلك؟» ودعا الرئيس الأمريكي الكونجرس للتصديق على إجراءات تزيد من صعوبة الحيازة القانونية لأسلحة متطورة مثل البندقية النصف آلية التي استخدمت في هجوم الأحد. ووصل أوباما ونائبه جو بايدن إلى أورلاندو بعد أن نفذ مسلح ولد في الولاياتالمتحدة بايع عدة جماعات إسلامية متشددة أعنف هجوم بالرصاص في تاريخ الولاياتالمتحدة الحديث.