أبدى حزب الوفد تحفظه على أداء وزارات التربية والتعليم والتنمية المحلية والثقافة والصحة والزراعة، لكنه استبعد فى الوقت الحالى إجراء أى تعديلات وزارية، فيما طالب ائتلاف دعم مصر بتغيير الاستراتيجيات والسياسات التى تنتهجها بعض الوزرات، مشيراً إلى أن الحل ليس فى التعديلات الوزارية. واستبعد محمد فؤاد، المتحدث باسم حزب الوفد، إجراء تعديلات وزارية فى هذا التوقيت، رغم تحفظ الحزب على أداء وزارات بعينها مثل التعليم والتنمية المحلية والثقافة والصحة والزراعة، مشيراً إلى أن الحزب يرى أن الوقت مازال مبكرا للمطالبة بتعديل وزارى، ولا يجب من الناحية السياسية أمام كل مشكلة أن نطالب بإقالة وزير، خاصة أن الدستور أعطى لمجلس النواب وبعد الاستجواب سحب الثقة من أى وزير، وفق قوله. وأكد المتحدث الرسمى للوفد، فى بيان، أن الحزب بحسه الوطنى ومن خلال هيئته البرلمانية التى تؤدى دورها الرقابى والتشريعى على أكمل وجه ستستخدم كافة الآليات البرلمانية لتصويب أداء الحكومة وتفعيل دورنا الأصيل فى الرقابة متى لزم الأمر. وأشار إلى أن «الحزب لن يتوانى فى سحب الثقة من أى مسؤول إذا ثبت استحالة تعديل أدائه لكن يجب علينا كسياسيين مسؤولين أن نعلم أن المرحلة الدقيقة التى تمر بها البلاد تحتاج بعض الاستقرار والتروى والهدوء والتعديلات الوزارية المتقاربة والمتعاقبة ليست فى حد ذاتها مقصداً أو غاية، لكن غايتنا جميعا مواجهة المشاكل المزمنة باقتحامها بإرادة سياسية حاسمة وحازمة». وقال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس الحزب، ل«المصرى اليوم»، إن الحل أن تكون هناك خطة وبرنامج ثابت للحكومة يعمل عليه أى وزير بصرف النظر عن اسم هذا الوزير، مشيراً إلى أن الحل ليس بكثرة التعديلات. وقال النائب عبدالفتاح مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، ل«المصرى اليوم»، إنه رغم وجود قصور فى بعض القطاعات مثل وزارات الصحة والتربية والتعليم، إلا أن الوقت غير مناسب لإجراء تعديلات وزارية، وأن حل الأزمات لا يمكن أن يكون من خلال تعدد التغييرات والتعديلات الوزارية، التى لم تجد نفعاً طيلة الفترات الماضية، بلا بتغيير الرؤى والخطط الموضوعة. وقال النائب علاء عبدالمنعم، المتحدث باسم ائتلاف «دعم مصر»، إن القصور الذى تعانيه بعض الوزارات لا يتم التخلص منه بالتعديل الوزارى، بل بتغيير السياسات والاستراتيجيات التى تقوم عليها تلك الوزارات، مؤكداً أنه ضد إجراء تعديل وزارى فى هذا التوقيت.
