استأنفت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار فتحي بيومي، الأربعاء، نظر جلسات محاكمة سائق في اتهامه بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي بسوريا. وأثبتت المحكمة حضور الضابط أحمد محمود، مُجري التحريات، الذي بدأ شهادته بعدم تذكره الواقعة، فرد عليه القاضي: «أستأمنك بالله.. القضية كبيرة إحنا في رمضان.. حاول تتذكر». وقال الشاهد إن المتهم كان يقتنع بأفكار عدائية وتكفيرية لتكفير الحاكم والدولة والشرطة والقضاة والقوات المسلحة، وسافر إلى تركيا ومنها إلى سوريا، وشارك في ميادين القتال وتدرب على حمل السلاح، وقام بالسفر عن طريق الجهاديين. وأضاف الشاهد أن المتهم تدرب على صناعة المتفجرات وشارك بالقتل في سوريا. وواجهت المحكمة المتهم بالاتهامات المنسوبة إليه، إلا أنه أنكرها تماما. واستمعت المحكمة لمرافعة الدفاع الذي برر سفر المتهم لسوريا لتأثره لما حدث للسيدات المغتصبات هناك ومحاولته نصرتهم، واستشهد بالآية القرآنية: «وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ»، خلال مرافعته. وتابع الدفاع: «المتهم وجد أنصار داعش يقتلون بعضهم البعض دون بيان، فقرر الانفصال عنهم وغادر معسكرهم لعدم شعوره بالطمأنينة تجاههم»، مضيفا أنه لا يوجد سند قانونى بإدراج «دولة الخلافة الإسلامية في العراق والشام- داعش» أو «جبهة النصرة» ككيانين إرهابيين.