يشارك 10 لاجئين هذا الصيف في أوليمبياد ريو 2016 تحت راية فريق اللاجئين الأوليمبي الذي تبنته اللجنة الأوليمبية الدولية لأول مرة. ويتكون الفريق من لاجئين من سورياوجنوب السودان وجمهورية الكونجو الديمقراطية وإثيوبيا هربوا جميعا من الاضطهاد والحرب. وأعلنت اللجنة الأوليمبية الدولية، الجمعة، الأسماء التي اختارتها لتمثيل هذا الفريق، حيث يعيشون الآن في كل من كينيا والبرازيل وألمانيا وبلجيكا ولوكسمبورج. وجاء في بيان رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، الألماني توماس باخ «هؤلاء اللاجئون لا مأوى لهم ولا يمثلون أي فريق ولا علم ولا نشيد وطني، ولهذا فقد قدمنا لهم مأوى في القرية الأوليمبية بجانب باقي رياضيي العالم، وسيتم عزف السلام الأوليمبي على شرفهم، وسيتقدمهم العلم الأوليمبي إلى الاستاد». وقررت اللجنة أن الفريق الأوليمبي للاجئين سيسبق الفريق البرازيلي المضيف أثناء حفل افتتاح دورة ريو 2016. يتشكل الفريق من 5 رياضيين من دولة جنوب السودان يشاركون في مسابقات الركض المختلفة، وسباحين سوريين، ولاعبي جودو من جمهورية الكونجو الديمقراطية، وعداء إثيوبي واحد في سباق الماراثون. يذكر أن السباحين السوريين هما عادل أنيس الذي هرب إلى بلجيكا مع عائلته لتجنب استدعاؤه في الجيش، ويسرا مارديني التي سافرت إلى برلين العام الماضي بصحبة أختها.