علق الأنبا أغاثون، أسقف مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس بالمنيا، على الأحداث التي شهدتها قرية الكرم بأبوقرقاص جنوبالمنيا، قائلا «لقد هالنا وآلمنا جدًا ما حدث بهذه القرية لأولادنا، من سلب ونهب وتخريب وترويع وحرق لعدة منازل، لمجرد شائعة». وأضاف «أغاثون» في بيان، الإثنين، «إننا نرفض المجالس العرفية، لأنها لا تؤدي إلى حلول واقعية، ويؤسفنا ما يقوم به بعض المسؤولين، بالإدلاء بتصريحات تتنافى مع جُرم ما حدث، أو تقلل من شأنه، كما أننا ندعم ونؤيد بقية إيبارشيات المحافظة، وأخانا الأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا وأبوقرقاص، في كل ما يتخذه من مواقف وقرارات تجاه هذه المشكلة، ونطالب بسرعة تفعيل ما اتخذه رئيس الجمهورية من توصيات تجاه هذه الأزمة». وذكر البيان مطرانية مغاغة والعدوة، أن «أكثر إساءة زلزلت ضمائرنا، كما أنها زلزلت ضمائر معظم المصريين، الذين لم يتعودوا على هذا الأسلوب من الإهانة والمذلة، وهو خطف امرأة مُسنة في عامها السبعين من داخل منزلها، والتعدي على رَجُلها أمامها بالضرب والإهانة، والتعدي عليها أيضًا وتهديدهما بالسلاح، وتجريدها من ملابسها كاملًا كما ولدتها أمها، وسحلها بالشارع أمام المارة».