طالبت النائبة عبير تقيبة، عضو مجلس النواب عن دائرة منيا القمح، أثناء مشاركتها في مؤتمر «نحو أداء برلماني متميز»، الأربعاء، بالانضمام لعضوية المجلس القومي للمرأة في أحد فروعه بالمحافظات وهو ما رفضته رئيسة المجلس، مايا مرسي. وعللت «مرسي» رفضها للطلب بأن دور النائبات هو دور رقابي وتشريعي ودور المجلس في المحافظات تنفيذي، وعضويتها بأحد فروعه تحدث مشاكل وخلطًا بين الدورين المنوط بهما كعضوة برلمان وعضوة مجلس قومي. وأوضحت رئيس المجلس أن «هبة هجرس معينة في البرلمان من رئيس الجمهورية كما أنها عضوة بالمجلس القومي الرئيسي الذي يتمثل دوره في رسم سياسات وليس تنفيذها، وانضمام نائبات البرلمان في الفروع الخاصة بالمجلس سيحدث إشكالية نظرًا لأن الفروع للمجلس لها دور تنفيذي، ومن ثم انضمامها للمجلس يحدث خلطًا في الدور الذي تقوم به كجهة تنفيذية ودورها كنائبة». وطالبت «مرسي» النائبات بدعم المجلس في تدريب واختيار مرشحات للمجالس المحلية، قائلة: «نعمل بجد على مساندة البرلمانيات، والمجلس طول عمره بيساند المرأة في البرلمان، ونحن الجهاز الحكومي المنوط بتدريب المرأة في مصر، والمجلس مش جمعية أهلية». وتابعت: «نعمل حاليًا على الخروج برؤية مصر 2030»، مشيرة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وافق على أن يكون 2017 عامًا للمرأة المصرية. وقالت رئيس المجلس لنائبات البرلمان: «نساندكم مساندة كاملة ووجودكم في مجلس النواب أمر بالغ الأهمية والأنظار عليكم في كافة المحافل الدولية وفاتحين لجان المجلس ال18 للعضوية الشرفية للبرلمانيات».
