تمكنت أشيلي، أم لطفلين، أن تخسر 23 كيلو جراماً خلال 100 يوم فقط، ودون اللجوء لأي جراحات أو حتى طبيب متخصص في التغذية والحميات. وقالت أشيلي لمجلة «ومان هيلث» إنها خلال حملها الأول زادت عدد كبير من الكيلو جرامات بسبب الشعور الدائم بالجوع، حتى أنها كانت تتناول الناجتس وساندوتش من السمك الفيلية كمقبلات قبل تناول حصتها من البرجر بالجبنة، وبصعوبة شديدة تخلصت من جزء من الزيادة في الوزن بعد الإنجاب بفترة غير قليلة، ولكنها ظلت بين الصعود والهبوط حتى أنجبت طفلها الثاني. ولكنها قررت اتباع نظام غذائي صحي بعد إنجاب طفلها الثاني، وبالفعل بدأت باستخدام أحد التطبيقات التي تحدد الكميات والأنواع التي يجب تناولها لإنقاص الوزن، وهو ما ساعدها في تناول الطعام الصحي، بعيداً عن حساب السعرات، لتبدأ طريقها الصحيح نحو إنقاص الوزن وتحسين صحتها. وساعدها التطبيق في التقليل من اللحوم والدواجن، والتركيز على الخضروات والسمك، وبدائل اللحمة، مثل المشروم، حتى تمكنت من تناول كميات كبيرة من الأطعمة، بسعرات أقل كثيراً، كما أنها تساعدها في الشعور بالشبع لا الامتلاء كما كانت تفعل بها الأكلات الغنية بالدهون المشبعة. وقللت أيضاً من الكربوهيدرات، فبدلاً من الاعتماد على الاسباجيتي الغنية بالسعرات، اختارت المكرونة المصنوعة من السبانخ والجزر (وهي متوفرة بالأسواق)، أما عن حصة الأرز فقلت لصالح الخضروات، فأصبحت تتناول قليل من الأرز، وكثير من الخضروات. أما الحلويات، والتي هي نقطة ضعف للكثيرات، فاستبدلتها بأكواب الفاكهة المخلوطة بالعسل الأبيض النقي، مع القرفة، ولا مانع من حفنة مكسرات. وقالت أشيلي أنها لن تنسى الرياضة، فبدأت برياضات خفيفة، مثل المشي، حتى أن خصصت وقت لصالات الألعاب. تمكنت أشيلي بعد 100 يوم من الاستعانة بالتطبيق وتناول الأكلات الصحية، مع ممارسة الرياضة، أن تخسر 23 كيلو جراماً. وفي النهاية قالت إن ما قامت به بهدف إنقاص الوزن، أصبح أسلوب حياة، اعتمدته وأسرتها بالكامل من أجل وزن مرضي وصحة جيدة.
