ذكر تقرير إخباري، الخميس، أن المرشح الجمهوري السابق للرئاسة الأمريكية، ميت رومني، لن يشارك في مؤتمر الحزب المقرر انعقاده في يوليو القادم، لينضم بذلك إلى عدد من الجمهوريين الرافضين لترشح دونالد ترامب. وسيغيب رومني، الذي خسر أمام باراك أوباما في سباق انتخابات الرئاسة لعام 2012، عن المؤتمر المقرر انعقاده في كليفلاند بولاية أوهايو الذي يبدو أنه سيعلن رسميا ترشيح ترامب للانتخابات العامة المقررة في نوفمبر، وفقا لما نقلته صحيفة «واشنطن بوست» عن أحد مساعدي رومني. يأتي قرار رومني، حاكم ولاية ماساتشوستس سابقا، بعد يوم من إعلان آخر منافسي ترامب في سباق السعي لنيل ترشيح الحزب الجمهوري، جون كاسيتش حاكم ولاية أوهايو، انسحابه من السباق ليفسح المجال أمام ترامب ليصبح مرشح الحزب، وكان تيد كروز، السيناتور الأمريكي عن ولاية تكساس، قد أعلن انسحابه كذلك الثلاثاء. يذكر أن رومني من أشد منتقدي ملياردير نيويورك دونالد ترامب، حيث وصفه في خطاب له في مارس بأنه «متصنع ومخادع» وأن ترشحه سيكون له «عواقب وخيمة» على البلاد والعالم. كانت صحيفة «تكساس تريبيون» قد ذكرت الأربعاء أن الرئيسين الجمهوريين السابقين جورج دبليو بوش «الابن» وجورج إتش دبليو بوش (الأب) لا يعتزمان التصديق على ترشيح ترامب أو المشاركة في مؤتمر ترشيح الحزب لترامب. كذلك قال رئيس مجلس النواب الأمريكي بول ريان الذي تردد أنه يسعى للنأي بنفسه عن ترامب، لشبكة (سي إن إن) يوم الخميس إنه ليس مستعدا لدعم ترامب.
