قال محمد علوش، المعارض السوري البارز، إن جماعات المعارضة الرئيسية أنشأت قوة مهام لنزع فتيل التوتر الذي أدى إلى أعمال عنف واسعة النطاق بين الفصائل المتنافسة، ما أسفر عن مقتل العشرات في الأسابيع الأخيرة في الضواحي الخاضعة لسيطرة المعارضة في دمشق. وتضم القوة المشكلة حديثا عددا من أكبر الألوية التابعة لما يسمى بالجيش السوري الحر مثل الجبهة الشامية وحركة نور الدين الزنكي وفيلق الشام وجيش المجاهدين وجيش الإسلام الذي يضم آلاف المقاتلين في صفوفه الكثير منهم، ويتم تمويلهم وتسليحهم من الخارج. وقال القيادي البارز بجماعة جيش الإسلام، الجماعة الرئيسية في ضواحي دمشقالشرقية، إن جماعته انضمت إلى القوة الجديدة للحيلولة دون اتساع نطاق الاقتتال بين فصائل المعارضة المسلحة.