اختمت النهائيات المصرية والعربية للمسابقة الدولية للغواصات الآلية بمقر نادي المعادي الرياضي بفوز وتأهل 5 فرق مصرية وفريقين سعوديين للمشاركة في النهائيات الدولية بمقر وكالة ناسا لعلوم الفضاء والاستكشاف بولاية تكساس الأمريكية خلال الفترة من 23 إلى 26 يونيو المقبل. قال المهندس محمد عبود، المدير الإقليمي للمسابقة، في بيان صحفي، الأربعاء، إن فريق توربيني من أكاديمية النقل البحري والتكنولوجيا فاز بالمركز الأول وفريق توربيدو من جامعة الإسكندرية فاز بالمركز الثاني، وفريق بلو روفتكس فاز بالمركز الثاني مكرر في المنافسات الجامعية، كما فاز فريقا أوشينيس من الإسكندرية بالمركز الأول وفريق أكوا ديسكفري من المنوفية بالمركز الثاني في منافسات المرحلة قبل الجامعية. وأشار «عبود» إلى أنه تأهل من المسابقة العربية، التي أقيمت لأول مرة هذا العام، فريقا جامعة الملك عبدالعزيز للطلاب بالمركز الأول، وفاز فريق كلية الهندسة للطالبات بالمركز الثاني، وتأهلا لتمثيل السعودية والوطن العربي في النهائيات الدولية بوكالة ناسا للفضاء في نهاية يونيو المقبل. وشارك في حفل الختام وتوزيع الجوائز الأستاذ الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شرف للتنمية المستدامة، والعديد من الشخصيات العامة وممثلو الجامعات المصرية والعربية المشاركة في المسابقة، وممثلو الجهات الراعية والداعمة للمسابقة، وعلى رأسهم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الذي قدم دعما كبيرا لكل الفرق الفائزة والمتأهلة للنهائيات الدولية. واستمرت فعاليات المسابقة على مدار يومي الجمعة والسبت 29 و30 إبريل الماضي في أجواء إيجابية وتنافسية عالية، حيث شارك أكثر من 30 فريقا من مختلف الجامعات المصرية والعربية، بالإضافة لفرق طلاب المدارس، الذين أبهروا لجان التحكيم والحضور بالمستوى الفني والتقني العالي الذي وصلت إليه هذه الفرق، حيث تمكنوا من تصميم وتصنيع وتشغيل روبوتات آلية تعمل تحت سطح الماء وتنفذ مهاما صعبة ومعقدة في فترات زمنية قياسية وتنافس في كفاءتها ما يتم تصنيعه بخبرات وكفاءات صناعية عالمية. عقدت هذه المسابقة للعام الخامس على التوالي بنجاح كبير وتقدم منقطع النظير في مجالات تكنولوجيا الROV والروبوتات البحرية، حيث استطاع شباب مصر طوال مشاركتهم الأعوام الماضية في المسابقة المحلية والدولية أن يثبتوا للعالم أجمع أن مصر لديها قدرات وخبرات وشباب ذو كفاءة علمية وتكنولوجية ويستطيع أن ينافس أكثر الدول تقدما وتطورا في هذه المجالات التكنولوجية الحديثة، كما أن لديهم القدرة على تطوير هذه التكنولوجيات وتطويعها لخدمة احتياجات ومتطلبات الوطن.
