قالت مصادر قضائية بنيابة الدقي في الجيزة، الأحد، إنها لم تتسلّم أي بلاغات من السيد البدوى، رئيس حزب الوفد الجديد، ضد فؤاد بدراوي، سكرتير عام الحزب السابق، بعد دخول أنصار «بدراوي» لمقر الحزب الرئيسي، وإعلانهم الاعتصام داخل مقره، بشارع بولس حنا، بمنطقة الدقي. وأكدت مصادر قضائية بالنيابة، أن المحضر الوحيد الذي تسلمته النيابة، حررته قوات الشرطة المُكلفة بتأمين مقر الحزب، وهو عبارة عن إثبات حالة بمحاولة أنصار بدراوى دخول المقر بالقوة، وإثارة الشغب، مساء 28 إبريل الماضى. وأضافت المصادر، أن المحضر لم يتضمن إلقاء القبض على أعضاء بالحزب معارضين ل«البدوى»، أو مثيري شغب، كما لم تصل إلى النيابة بلاغات من رئيس الحزب ضد أعضاء الجبهة المنشقة عن الحزب، اعتراضًا على سياساته. وشرحت المصادر أن هذا البلاغ لم يتم التحقيق فيه، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة كونه محضر «إثبات حالة» من جانب قوات الأمن، وبذلك لم تصدر النيابة أي قرارات بشأن طلب تحريات أجهزة الأمن حول صحة الاتهامات الموجه ضد «بدراوي»، والكشف عن هوية أنصاره الذين دخلوا إلى مقر الحزب، وفقًا لما ورد بالبلاغ. وأفادت المصادر بأنه فور ورود بلاغات من رئيس الحزب أو أحد أعضائه سيتم التحقيق على الفور، لكنه حتى الآن لم ترد تلك البلاغات. وكانت قيادات مديرية أمن الجيزة قد تلقت إخطارًا من القوة المكلفة بتأمين مقر حزب الوفد، بدخول أنصار «بدراوى» إلى مقر الحزب، في محاولة للاعتصام داخله، اعتراضًا على سياسات «البدوى»، ودفعت القيادات الأمنية بقوات خارج مقر الحزب، لملاحظة الحالة الأمنية، والتصدي لأى محاولات لإثارة الشغب.
