احتفل المئات من الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية بعيد القيامة، مساء السبت، وسط إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة، حيث حرص الأقباط على حضور صلاة القداس الإلهي بمقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بمنطقة الرمل وسط الإسكندرية، والتي رأسها الأنبا بافلي أسقف عام كنائس منطقة المنتزه والمسؤول عن قطاع الشباب، نيابة عن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وشارك «بافلى» الصلاة القس أبرام إيميل راعي الكنيسة المرقسية الكبرى وعدد من الآباء الكهنة بالمرقسية. وشهدت صلاة القداس إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة، حيث قام فريق الكشافة التابع للكنيسة بتنظيم عملية الدخول من خلال تشغيل بوابة كشف المعادن والسماح بالدخول ببطاقة الهوية أو الصليب. وقال محسن جورج عضو المجلس القبطى الملى التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية إنه تم وضع الحواجز الحديدية بمحيط الكنيسة خاصة اتجاه البوابة الرئيسية وتحديد خطوط السير داخل الكاتدرائية لاستقبال الزائرين وغلق الشارع المودى إلى البطريركية ومنع وقوف السيارات به، فضلاً عن تشغيل بوابة كشف المعادن الموجودة على الباب الرئيسى للبطريركية وإسناد تنظيم عملية الدخول لفريق الكشافة التابع للمرقصية والكنائس الأخرى. حضر القداس المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية، واللواء نادر جنيدى، مدير الأمن، ونائب عن اللواء أركان حرب محمد الزملوط قائد المنطقة الشمالية العسكرية ومسؤولو الأزهر والأوقاف والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة وأعضاء مجلس النواب لتقديم التهنئة ومشاركة المسيحيين العيد.
