قال الدكتور صفوت عبدالمقصود، نقيب الصيادلة بالإسماعيلية، إنه تم الانتهاء من عمل بحث بكلية الصيدلة بجامعة قناة السويس، يقدم لأول مرة، يعلن من خلاله اكتشاف دواء لعلاج السكر، مستخلص من أعشاب في سيناء، دون آثار جانبية، ما يعد طفرة في عالم الأدوية. وأضاف أنه خلال السنوات العشر الماضية عمل فريق بحثي، أي منذ عام 2006، وتمت دراسة تأثيره على الكلي والكبد، وتأكد أن الدواء ليست له آثار جانبية. ومن جانبه، قال الدكتور صفوت الرفاعي، رئيس المؤتمر الطبي الثالث لأمراض القلب، والذي تنظمه هيئة قناة السويس، إن المؤتمر يقفز خلال الثلاث سنوات الماضية لتحقيق إنجازات تحت رعاية الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، مشيرا إلى حرص "مميش" على تقديم جميع أوجه الدعم المعنوي واللوجيستي لتحقيق مزيد من النجاحات. وأضاف "الرفاعي" أنه أصر على تغيير مفهوم المؤتمر في مصر، حيث تم عمل ورش عمل أكثر من الاعتماد على الشق النظري، وأن أي دكتور لا يحدّث معلوماته يرتكب خطأ طبيا لا يغتفر. وأوضح أن المؤتمر ناقش ضمن فعالياته العلاقة الوثيقة بين مرضي السكر ومرضي القلب، والتي توصف بالزواج الكاثوليجي، لافتا إلى أن هذا العام وصل مصر أول جهاز في مصر يقيس ضغط الدم المركزي دون الأدوات التداخلية أو الجراحية. وأشار إلى أنه تم عقد ورشة عمل عن الإنسولين وغير المتعارف عليه في مؤتمرات القلب للعلاقة الوثيقة بين السكر والقلب. وأكد أنه تم تناول كيفية التكامل بين أطراف المنظومة الطبية المتشعبة لتصل إلى عامل الخدمات حتي تكتمل، مؤكدا أنه لا غني عن أي طرف في العلاقة في المنظومة. فيما قالت الدكتورة جميلة محمد نصر، نائب رئيس المؤتمر، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية القلب المصرية، إن قناة السويس تقود قاطرة التنمية، وتهدف لتطبيق التكاملية البحثية في جميع القطاعات، ومنها القطاع الطبي.
