قالت نقابة الأطباء إنه «تم القبض على الطبيب أيمن محمود السعيد في 25 إبريل من ميدان رمسيس، وتعرض طبيب الامتياز إبراهيم عابد الديب، لإلقاء القبض عليه من مقهى تحت مسكنه مباشرة، بالقرب من معهد التعاون بشارع قصر العيني في نفس اليوم، أثناء تناوله لإفطاره قبل ذهابه لعمله بمستشفى قصر العيني». وأوضحت النقابة في بيان لها، الخميس، أنه «تم القبض أيضًا على الطبيب محمد سلطان أثناء وجوده على أحد المقاهي في وسط البلد»، مشيرة إلى أن «حملات القبض العشوائي، التي تمت حول كل المناطق، التي أعلن عنها كأماكن للتظاهر طالت من بين من طالتهم الزملاء الثلاثة». وأشارت إلى أن «التحقيقات أسفرت عن عدم وجود أي أدلة إدانة عليهم، ولكنهم لايزالون تحت الاحتجاز، لإجراء المزيد من التحريات، ولأن الحقوق القانونية والدستورية للمواطن تمنع أن يعاقب على مجرد الاشتباه». وأدانت النقابة تعرض الطبيبين ل«القبض العشوائي»، مطالبة بسرعة الإفراج عن الأطباء المحتجزين «الذين لم يثبت ضدهم أي تجاوز ضد القانون».