قالت الحكومة السودانية إنها ستتعامل بالمثل مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في منع منح التأشيرات للمسئولين الأمريكيين، وانتهاج الانتقائية كما فعلت واشنطن مع عدد من كبار المسؤولين السودانيين، الذين تلقوا دعوات للمشاركة في فعاليات أممية بنيويورك وواشنطن. وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، كمال الدين إسماعيل- في تصريح صحفي، الخميس- إن حكومة الخرطوم تعتزم التعامل بالمثل مع أي دولة، أيا كانت، وقال: «سنرد على الولاياتالمتحدةالأمريكية، إذا تم رفض وتأخير مسؤول لنا سنرفض ونؤخر لهم مسؤولاً». واتهم «إسماعيل»، واشنطن، بالانتقائية في التعامل حيال منح التأشيرات، وقال: «إنها تختار باصطفاء من يدخل ومن لا يدخل». تجدر الإشارة إلى أن أمريكا رفضت منح تأشيرة دخول لوزير الداخلية السوداني، للمشاركة في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، مؤخرا، حيث استدعت وزارة الخارجية القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى الخرطوم، وأبلغته باستياء الحكومة من تأخير أو عدم منح تأشيرات دخول للمسئولين الذين تصلهم دعوات من الأممالمتحدة والبنك الدولي وغيرهما من المؤسسات الدولية، وطلبت منه تقديم إيضاحات حيال سلوك بلاده.