قالت مصادر أمنية، بمديرية أمن الإسماعيلية، إنه يتم فحص الكاميرات الموجودة أعلى مصنع الشمس للصلصة المملوك لرجل الأعمال السعودى، حسن بن على، الذى اختطفه، مساء الإثنين الماضى، مسلحون مجهولون، وذلك بهدف الوصول إلى منفذى الحادث. وأضافت المصادر أن رجل الأعمال السعودى حضر اجتماعاً داخل المصنع بمنطقة التل الكبير بالمحافظة، وبعدها تحرك بسيارته بصحبة سائقه، فى طريق «مصر- الإسماعيلية» الصحراوى، فى طريقه إلى مسكنه بالتجمع الخامس، والكاميرات ستكشف الأشخاص الذين تتبعوه وقت خروجه من المصنع قبل 15 دقيقة من عملية الخطف. وتم تشكيل فريق بحث يضم 26 ضابطاً من قطاع الأمن العام ومباحث الإسماعيلية وجهاز الأمن الوطنى، حيث استمع الفريق إلى أقوال العاملين فى المصنع وفحصوا تحركات المجنى عليه منذ حضوره إلى القاهرة منذ 4 أيام قبل الحادث، كما استمع الفريق لأقوال أصدقاء وجيران المختطف، وفحص جميع الأماكن التى يتردد عليها فى القاهرةوالإسماعيلية. وطالب فريق البحث من شركات الاتصالات قائمة بتتبع هاتف الضحية خلال الساعات الأخيرة قبل اختطافه للوصول إلى أى معلومات جديدة تقود فريق البحث إلى تحديد هوية منفذى الحادث. واستبعدت المصادر أن يكون سبب الحادث سياسيا، مشيرةً إلى أن فريق البحث انتقل إلى مكان الواقعة، وتبين أن سيارة السعودى المختطف، مرسيدس رمادية اللون، ولا توجد بها أى تلفيات باستثناء كسر فى الزجاج الأمامى، لافتةً إلى أن أسرة الضحية لم تتلق اتصالات بطلب فدية. وصرح أحد أبناء رجل الأعمال لصحيفة «الرياض» السعودية بأن الابتزاز المالى هو الدافع وراء اختطاف والدهم.