تمسك مارتن يول، المدير الفنى للفريق الكروى الأول للنادى الأهلى، بمحمد نجيب، مدافع الفريق، رافضاً فكرة إعارته أو الاستغناء عنه فى نهاية الموسم الجارى، بعدما تلقى عدة عروض من بعض الأندية المحلية. وأبدى المدير الفنى قناعته بقدرات اللاعب الفنية والبدنية، وأنه ضمن العناصر التى تؤدى بكفاءة عندما تسنح له الفرصة، فى حالة غياب رامى ربيعة، أو أحمد حجازى، للإصابة أو الإيقاف. ورفض المدير الفنى فكرة التعاقد مع مساك جديد، لينضم للفريق فى بداية الموسم المقبل، لافتاً إلى أن فريقًا بحجم الأهلى، يجب أن يضم أربعة عناصر فى مركز المساك، وبالتالى المركز لا يحتاج إلى أى إضافة جديدة فى ظل وجود الرباعى، حجازى، وربيعة، ونجيب، وسعد سمير. وألقت اللجنة الكرة فى ملعب محمد نجيب، بالبقاء أو الرحيل عن الفريق، إذا كانت لديه الرغبة فى الانتقال لأى ناد آخر. يأتى هذا فى الوقت الذى يسابق فيه عبدالعزيز عبدالشافى، مدير قطاع الكرة بالنادى، الزمن لإعداد تقريره عن العناصر الموجودة خارج القلعة الحمراء لتكون جاهزة لتلبية احتياجات المدير الفنى عند طلب التعاقد مع أى مركز من المراكز، وكذلك إعداد تقرير مفصل عن جميع اللاعبين المعارين من الأهلى للأندية الأخرى لاتخاذ قرارات نهائية بشأن إعادة أى منهم للفريق، أو تمديد إعارته، أو البيع النهائى. من ناحية أخرى، استأنف الفريق تدريباته «أمس»، استعداداً لمواجهة سموحة، المقررة «الثلاثاء»، ضمن مباريات الجولة الخامسة والعشرين للدورى، بعد الراحة السلبية التى منحها مارتن يول، للاعبين، وتألق الثنائى أحمد فتحى، وحسام عاشور، فى التقسيمة، ونالا استحسان أعضاء الجهاز الفنى، وأحرز أحمد فتحى هدفين فى التقسيمة من تسديدتين من خارج منطقة الجزاء، فيما ظهر عاشور بمستوى متميز فى قطع الكرات، وإفساد الهجمات للمجموعة المنافسة لفريقه، وحرص «يول» على رفع معدلات الإحماء للاعبين بعد عودة اللاعبين من فترة الراحة. من جهة أخرى، يناقش مجلس إدارة النادى، برئاسة محمود طاهر، فى اجتماعه المقرر عقده عند السابعة مساء «اليوم»، مصير مباراة روما الودية بعد تلقى عرضاً من شركة التسويق لإقامة مباراة ودية أمام نظيره روما بدولة الإمارات العربية المتحدة. واتفقت الشركة المنظمة على أن يكون سفر الأهلى يوم 18 مايو المقبل على أن تقام المباراة يوم 20 والعودة يوم 22 من الشهر المقبل.
