وافق البرلمان الدنماركي بأكثرية ساحقة، الثلاثاء، على إرسال 400 جندي و8 طائرات حربية للمشاركة في العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» في سورياوالعراق. وهذه الخطة التي أعلن عنها رئيس الوزراء، لارس لوكي راسموسن، مارس الماضي، أيدها 90 نائبا وعارضها 19 نائبا هم أعضاء 3 أحزاب يسارية صغيرة. وقال رئيس الوزراء، في بيان، إن «التنظيم الارهابي والهمجي والعديم الرحمة يجب أن يواجه ردا قويا» من الدول الأجنبية. وبموجب مقترح القانون الذي أقره البرلمان سترسل الحكومة الدنماركية، اعتبارا من منتصف العام الجاري، 400 عسكري، بينهم 60 عنصرا من القوات الخاصة، و7 مقاتلات إف 16، وطائرة نقل من طراز سي 130 جي. وحتى الآن لم تتدخل الدنمارك العضو في التحالف الدولي ضد التنظيم سوى في العراق حيث إرسلت 7 مقاتلات من طراز إف 16 حتى خريف 2015. وكان وزير الخارجية، كريستيان ينسن، قال في مطلع مارس، إن «الجنود الدنماركيين لن يخوضوا معارك مباشرة، لكنهم قد يتعرضون لهجمات لذلك سيكون لديهم تفويض واسع».