أعلنت مالكة نادي أوليمبيك مارسيليا الفرنسي، المليارديرة الروسية مارجريتا لويس دريفوس، اليوم الأربعاء، عن عرض النادي العريق الذي يشرف على تدريبه الإسباني، خوسيه ميجل جونزاليز «ميتشل»، للبيع. ووفقًا للرسالة التي بعثت بها مالكة النادي منذ عام 1996 لوسائل الإعلام المحلية، فإنها «قررت عرض النادي للبيع مقابل أفضل عرض ممكن». ويمر فريق الجنوب الفرنسي بفترة حرجة هذا الموسم على صعيد جميع البطولات، حيث أنه يبتعد بفارق كبير من النقاط في «الليج آ» عن المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، حيث يحتل المركز الرابع عشر وبفارق 6 نقاط فقط عن مناطق الهبوط. وساهمت هذه النتائج في غضب جماهيري تجاه إدارة النادي والمدرب، الذي تم تجديد الثقة فيه فيه مؤخرا من قبل مارجريتا ليكمل مهمته حتى نهاية الموسم. وأشار البيان «أتفهم قدر الإحباط عند رؤية أوليمبيك مارسيليا لا ينافس على المراكز الأولى في جميع البطولات، وأريد إبلاغكم بأنني قررت عرض النادي للبيع مقابل أفضل عرض ولفترة طويلة الأمد». وأضاف «السعر لن يكون هو هاجسي الأول، ولكن قدرة المساهم الجديد من أجل بناء فريق قادر على حصد الألقاب»، ولهذا فقد طالبت مارجريتا مستشاريها بتولي مهمة هذا الأمر. ووفقا لصحيفة «ليكيب» الفرنسية، فإنه منذ الإعلان عن عرض النادي للبيع، انهالت العروض على رئيسه، فينسنت لابرون، الذي اجتمع بدوره في شهر مارس المنصرم مع الإيطالي، فيكتور بابلو دانا، الذي أكد تمثيله لمجموعة من المستثمرين الإماراتيين. وذكرت مارجريتا في بيانها بأنها «أنففت أموالا طائلة» خلال السنوات الأخيرة من أجل العودة بأوليمبيك مارسيليا لمنصات التتويج من جديد، وأن النادي كان دائما هو شغلها الشاغل، لاسيما بعد موت زوجها، روبرت لويس دريفوس، عام 2009. وأعربت المالكة الروسية عن «فخرها» بالإنجازات التي تحققت خلال هذه الفترة مثل لقب الدوري الذي حصل عليه الفريق في عام 2010، وأضافت أنها «لا تلقي باللوم على أحد بعد النتائج المتردية لفريق خلال الموسم الحالي»، وأنها تتحمل المسئولية الكاملة. واختتمت رسالتها بالتأكيد على ثقتها في قدرة الفريق على حصد لقب الكأس، وهي البطولة التي يقف فيها الفريق على عتبة نصف النهائي أمام سوشو.
