قدمت نائبة من المعارضة الأرجنتينية شكوى ضد الرئيس ماوريسيو ماكري بتهمة التهرب الضريبي بعد ورود اسم الأخير في سجلات شركات الأوفشور في فضيحة «أوراق بنما»، في شركات في الخارج تسجيل في فضيحة «أوراق بنما»، حسبما أعلنت للصحافة الأربعاء. وتأمل نورمان مارتينيز، من مؤيدي الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر، عضوة في حزب «جبهة النصر» اليساري الوسطي، أن يحقق القضاء بدور «ماكري» في شركتي أوفشور هما «كاجيموشا» و«فليج ترايدينج ليمتد». ويتهم رئيس الأرجنتين، موريسيو ماكري، الذي تولى مهامه في ديسمبر واعدا بمحاربة الفساد وإنهاض الاقتصاد، بأنه أدار شركة أوفشور مسجلة في باهاماس بين عامين 1998 و2008، وأخرى في بنما أنشئت في العام 1981، وأكد «ماكري» أن كل ما قام به في هذا الإطار كان قانونيا ولم يرتكب أي مخالفة. وماوريسيو ماكري، 57 عاما، هو نجل الملياردير فرانكو ماكري الذي ولد في إيطاليا وحقق ثروة في الأرجنتين، وطلبت النائبة في شكواها من الرئيس إذا ما كان «على علم، أو تعاون وقرر وصادق على عمليات تبييض أموال أو تهرب ضريبي في الأرجنتين والبرازيل أو دول أخرى، وإذا لم يكن إنشاء هاتين الشركتين بهدف إخفاء هذه العمليات»، وهذا هو التحرك القضائي الأول بعدما تم كشفه مؤخرا.
