أكد شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، أن العالم الآن أحوج ما يكون إلى فكر الأزهر، الذي يدعو إلى الوسطية والاعتدال ويشجع الحوار بين الثقافات، ويدعم الاستقرار والسلم الدوليين. جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر، الثلاثاء، بمقر المشيخة بالقاهرة كارولين موسى سفيرة مالاوي بالقاهرة. وقال الطيب إن «الأزهر الشريف لا يألو جهدا في رعاية ودعم أبناء المسلمين في مالاوي، ونحن على استعداد لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لخدمة الشعب المالاوي، إضافة إلى زيادة عدد المنح المخصصة للطلاب المالاويين للدراسة بالأزهر، وتوجيه بعضها للدراسة بالكليات العملية بجامعة الأزهر». ومن جانبها، أعربت سفيرة مالاوى عن تقدير رئيس وحكومة وشعب مالاوي للأزهر الشريف، وجهود شيخه في نشر قيم السلام والتسامح والتعايش مع الآخر، مؤكدة أن المسلمين في مالاوي يعيشون في مجتمعهم في إطار من الوحدة والأمن والسلام. وأشادت بعلماء الأزهر ببلادها لدورهم في العمل على وحدة المجتمع المالاوي، ونشر وسطية الإسلام واعتداله، كما أشادت بالطلاب المالاويين الدارسين بالأزهر الذين تعلموا فيه الصورة الحقيقية للإسلام الذي يرفض التطرف بكافة أشكاله وصوره.