قال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، إنه تم تعزيز تواجد قوات الشرطة على الحدود الشمالية مع بلجيكا، البلجيكية بالدفع ب5 آلاف شرطي كإجراءات أمنية إضافية في أعقاب انفجارات بروكسل، التي وقعت الثلاثاء. وأضاف «كازنوف»، في تصريحات صحفية بعد اجتماع طارئ دعا إليه الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولوند، أن «بلاده منعت 10 آلاف شخص من الدخول إليها منذ هجمات باريس في نوفمبر الماضي»، رغم أن حدود فرنسا مفتوحة بموجب اتفاقية «شينجن»، لكنها وضعت نقاط تفتيش على الحدود منذ هجمات باريس التي وقعت 13 نوفمبر الماضي، واستهدفت مقاهي واستادا لكرة القدم وقاعة حفلات وراح ضحيتها 130 شخصا. وتابع «كازنوف»: «يتم فحص 220 نقطة دخول في المجمل بينها 42 نقطة تفحص دوريا ودائما، وعلى مدى 4 شهور تم فحص 6 ملايين شخص ومنع 10 آلاف شخص من الدخول»، مؤكدا أنه سيتم اعتبارا من الثلاثاء نشر 1600 شرطي آخرين لتعزيز الأمن على حدود فرنسا وفي وسائل المواصلات العامة. وجاءت تفجيرات بروكسل بعد 4 أيام من إلقاء القبض على أحد المشتبه بمشاركتهم في هجمات باريس، ووضعت الشرطة في حالة تأهب خشية حدوث أعمال انتقامية في العاصمتين اللتين تبلغ المسافة بينهما حوالي 315 كيلومترا.
