أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي غلق باب التقديم أمام الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام لموسم 1437 ه من أعضاء الجمعيات الأهلية، 20 مارس الجاري، ولن ينظر إلى أي طلب بعد هذا الموعد. كان موسم التقديم قد انطلق في 8 مارس الجاري من خلال الإدارات الاجتماعية التابعة لمديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات وتسجيلها على برنامج معلومات الحاسب الآلي وبوابة الحج الإلكترونية. وقد اشترطت وزارة التضامن على المتقدمين للحج أن يخضعوا للكشف الطبي والفحص اللازم قبل موعد السفر إلى الأراضي السعودية، مع المرور بكافة الإجراءات الضرورية من أخذ التطعيمات والاطمئنان على الصحة العامة للحجاج لأداء المناسك، كما اشترطت وزارة التضامن الاجتماعي ألا يكون المتقدم هذا العام قد سبق له التقدم والذهاب للحج من قبل. واشترطت أيضا أن يكون المتقدم من أنشط أعضاء الجمعيات وأن يكون عضوا قديما وليس جديدا. وشددت وزارة التضامن على ضرورة أن تكون الجمعية التي تلقت طلبات التقدم للحج قد مرعلى إنشائها سنتان على الأقل وأن تكون ميزانيتها لا تقل عن خمسين ألف جنيه . من جهة أخرى، يخضع المتقدمون بطلبات للحج من خلال الجمعيات إلى الضوابط العامة المنظمة لموسم الحج للعام الحالي 2016 عقب اعتمادها من اللجنة الوزارية العليا للحج، والمشكلة برئاسة رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل. وقد أخطرت اللجنة الجهات المعنية المنظمة للحج، وهي وزارات الداخلية والتضامن الاجتماعي والسياحة بما حددته من ضوابط لموسم الحج، التي شملت بالخصوص أن يكون المواطن الراغب في أداء مناسك الحج قد تقدم بطلبه إلى جهة واحدة فقط من الجهات الثلاث المعنية بتنظيم موسم الحج والمذكورة أعلاه (الداخلية- التضامن- السياحة). وتتولى وزارة الداخلية تسجيل ومراجعة بيانات المتقدمين للحج لضمان عدم تكرار اسم المواطن المتقدم بأكثر من جهة. وتجري كل جهة من الجهات الثلاث القرعة الخاصة بها، ويستبعد المواطن المتقدم لأكثر من جهة في آن واحد وقبل إجراء القرعة.
