يعيش سكان منطقة عين الصيرة حالة من الرعب بسبب قيام عدد من البلطجية بالهجوم على منازلهم وإشعال النيران فيها والتعدى على عدد من الشباب بالأسلحة، محدثين إصابتهم وترويع الأهالى بإطلاق الأعيرة النارية، «المصرى اليوم» انتقلت إلى المنطقة ونقلت التفاصيل. قالت منار جمال - من السكان - بدأت القصة بمشاجرة بين طفل عمره «13 سنة» يدعى هانى وشاب من عائلة معروفة وتعدى الأخير على الطفل بمطواة وبعد ساعة فقط وصل إلى المنطقة 3 شبان يستقلون «دراجة نارية» وأطلقوا الأعيرة الخرطوش التى أصابت عدداً من الشبان كانوا يلعبون الكرة. واصلت كلامها قائلة: لم نفكر إلا فى إنقاذ المصابين وذهبنا بهم إلى المستشفى وتدخل أقارب المجنى عليهم وأنهوا الخلاف، وبعد نصف ساعة حضر الجناة، مستقلين 3 «دراجات بخارية» على كل واحدة 3 أشخاص بحوزتهم أسلحة نارية وهجموا على مساكن عين الصيرة وأشعلوا النار فى عدد من المساكن والمحال التجارية». وقال عدد من الأهالى: نعيش حالة من الرعب بسبب عدم التواجد الأمنى فى المنطقة وطلبنا الجيش وحضرت دبابة واحدة وبعد ساعة انصرفت وعاد البلطجية مرة ثانية وأشعلوا النار فى المساكن، وحررنا أكثر من 87 محضراً فى قسم شرطة مصر القديمة آخرها المحضر رقم 25 أحوال بتاريخ 4 مايو الجارى اتهمنا فيها عدداً من أفراد هذه العائلة بالتعدى علينا وإرهابنا. وتقول فتحية صبرى، «والدة أحد المصابين»،: البلطجية أصابوا الشباب أثناء لعب الكرة وفروا هاربين، وهم يعودون إلينا كل ليلة ويقومون بإرهابنا دون أن يتدخل أحد من المسؤولين: نحن لا نعرف إلى من نلجأ للشرطة التى اختفت وترفض التدخل.
