انضمت البورصة المصرية، الثلاثاء، إلى 34 بورصة أخرى حول العالم في الاحتفال بمراسم إطلاق جرس التداول من أجل المساواة بين الجنسين. ويأتي هذا الحدث في إطار احتفاليات الأممالمتحدة باليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس، والذكرى ال21 لإعلان منهاج عمل بيكين. وتطلق البورصات ال35 مبادرة إطلاق جرس جلسة التداول من خلال شراكة ودعم من عدد من المؤسسات الدولية، منها مبادرة الأممالمتحدة للبورصات المستدامة، والاتفاق العالمي للأمم المتحدة، وهيئة الأممالمتحدة للمرأة، بالإضافة إلى الاتحاد العالمي للبورصات. وقالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن إدارة البورصة لها دور كبير في دعم قضية تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، مؤكدة الأهمية البالغة لوجود قيادات تؤمن بأهمية دور المرأة في النشاط الاقتصادي. من جانبه، صرح الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط، أن استراتيجية «مصر 2030» للتنمية المستدامة تركز بشكل كبير على أهمية المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، لما فى ذلك من أثر هام على التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأكد أشرف سالمان، وزير الاستثمار، إيمان الوزارة المطلق بأهمية دور المرأة وقدراتها، موضحا أن غالبية معاونى وزير الاستثمار من السيدات، حيث يوجد منهم 6 سيدات من أصل 10 معاونين. وأشار محمد عمران، رئيس البورصة، إلى أن البورصة المصرية تسعى إلى الالتزام بتطبيق مبادئ تمكين المرأة لهيئة الأممالمتحدة للمرأة كمؤسسة قائدة فى العمل على تعزيز آليات الاستدامة، بالإضافة إلى ذلك، تعمل البورصة على تشجيع الشركات المقيدة على تطبيق هذه المبادئ، بما يسهم فى تعزيز دور المناصب القيادية بالشركات في إرساء مبدأ المساواة في الفرص وعدم التمييز بين الجنسين، ورفع الوعي بأهمية تمكين المرأة بسوق المال. وأعربت الدكتور ميوا كاتو، المديرة الإقليمية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة، عن تقديرها للتعاون بين الحكومة والشركات على تحقيق التقدم لإحداث تغيير إيجابي لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مشيرة إلى أن الشركات الناجحة هي بداية لعامل في تنوع أثر إيجابي وإدراجها على أعمالهم.