حوار بين سلفى وعلمانى عزمت اتنين اصحابى - هما اصحابى فى زمانى الاول ملتحى وسلفى - والتانى فكره علمانى وبعد ما خلصنا الوجبة – قولتلهم لو اختلفنا هانفضل برده احبة - مع صدق نية اهدافنا فرد العلمانى وقال : عايزينها دولة مدنية الحكم فيها للشعب - مبنى ع الديموقراطية والانسان مصدرها - هو قانونها ودستورها بدون تفرقة عنصرية فرد السلفى قال : كلا, نريدها دولة دينية الحكم فيها للشرع - مبنى ع السنة النبوية القرآن مصدرها - هوقانونها ودستورها حتى ف احكامنا اليومية فرد العلمانى وقاله:اصل انت سلفى ومتحجر فرد السلفى وقاله :علمانى فاسق متحرر وارتفعت عندى اصواتهم بصعوبة عرفت اسكتهم قولتلهم ياجماعة نهدى شويه استهدوا برب العالمين عايزين احنا ديموقراطية ومعاها برده اوامر الدين يا جماعة بصو لكلامى مش فارقة معانا الاسامى طب ماحنا قانونا فرنسى وبيقولوا الدستور اسلامى! وقلت لصاحبى العلمانى:- مش انت عايزها مدنية هانسيب الشعب يختار- ويقرر هو بحرية ولانه شعب متدين - بكل الاديان السماوية فهاتلقى كل اختياراته - تبعا لاوامر الهية وعلينا ديما نحترم - راى من هم اغلبية وان كنت عايز مساواه- ف بالعدل امرنا الله ولوعايزنا نعيش فى محبة- فافشوا السلام عيشو احبة وقلت لصاحبى السلفى: - مش احنا عرفنا فى السنة الحكم يبقى بالشورى- وحوارنا يبقى بالحسنة والشورى يعنى نختار – وماخاب من استشار- وعرفنا احنا فى دينا- نحترم كل الاديان ونشوف رسولنا وقدوتنا- فى معاملة نصارى نجران وكملتلهم محاناش فى مدينة فاضلة- علشان خاطر الدنيا تروق ولا احنا زى الصحابة -علشان يحكمنا الفاروق لكن نقدر نتمنى- ونسعى نحو الكمال وربنا وعد بالجنة - لمحق وترك الجدال فيارب نحترم الغير ويارب عديها على خير - واهدينا لصالح الاعمال وبكدا خلصت الاغنية ولقاء ثانى يعود امضى محمد احمد لطفى عبد المجيد محمود