وصف بابا الفاتيكان فرنسيس تجارة المخدرات في المكسيك ب«السرطان الذي يلتهم المجتمع المكسيكي ويدمره». وقال البابا، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية، الأحد، إنه يجب على الكنيسة الكاثوليكية في المكسيك أن تقوم بالمزيد من العمل ولا تكتفي فقط بإدانة تهريب المخدرات بالبلاد. كما حث البابا الزعماء المكسيكيين على تحقيق ما وصفه ب«العدالة الفعلية» للمواطنين المكسيكيين الذين تأثروا بالعنف المرتبط بتجارة المخدرات في بلادهم. وأشار إلى أن حجم مشكلة المخدرات في المكسيك لا يسمح للكنيسة بالاختباء وراء «الإدانات الخجولة»، كما حث الأساقفة المكسيكيين على التصدي للمشكلة بشجاعة وصلابة الأنبياء. وفي العاصمة المكسيكية، رحبت حشود كبيرة بالبابا الذي حظي للمرة الأولى باستقبال رسمي في القصر الوطني الذي خاطب فيه كبار الساسة والمسؤولين ورجال الدين المكسيكيين.