تصدر خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام مجلس النواب في دورته الجديدة عناوين الصحف المصرية الصادرة، صباح اليوم الأحد، وقد أعلن الرئيس في خطابه انتقال السلطة التشريعية للمجلس، وذلك في حضور أعضائه وأعضاء الحكومة وبعض الشخصيات العامة، ويعد هذا الخطاب هو الأول لرئيس مصري منذ ثورة 25 يناير، وتأتي هذه الدورة متزامنة مع مرور 150 عاما على إنشاء أول مجلس نيابي في مصر، فيما ركزت بعض الصحف على أحداث قسم الحوامدية، وإحباط هروب 50 متهما بعد إطلاق قوات الأمن قنبلة غاز ما أسفر عن وفاة محتجز بسبب الاختناق. وجاءت عناوين صحيفة «المصري اليوم» كالتالي: ========================== - «قنبلة غاز» تحبط هروب 50 متهما من قسم الحوامدية - وفاة محتجز بسبب الاختناق.. والتحقيقات: محاميان محتجزان حرضا على الواقعة - تحذيرات من رفع سعر الدولار ل8.25.. والمركزي لا يرد - تركيا والسعودية ترفعان راية الحرب في سوريا - «أوغلو»: الرياض أرسلت مقاتلات إلى «إنجرليك».. ويمكننا إطلاق عملية برية ضد «داعش» وذكرت «المصري اليوم»، أنه في مؤشر على اقتراب التدخل البرى السعودى التركى في الأزمة السورية، أعلن وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو أمس أن أنقرةوالرياض يمكن أن تطلقا عملية برية ضد «داعش» في سوريا، مؤكدا أن السعودية أرسلت مقاتلات حربية إلى قاعدة انجرليك التركية وأنها أبدات استعدادها لإرسال قوات برية. ونقلت صحيفتا «ينى شفق» و«خبر تورك» التركيتان عن أوغلو قوله- بعد مشاركتة في مؤتمر الأمن بمدينة ميونيخ الألمانية- إذا كانت هناك استراتيجية ضد «داعش» فسيكون من الممكن حينها أن تطلق السعودية وتركيا عملية برية.. وأضاف «إن السعودية ترسل طائرات إلى قاعدة انجرليك التركية، ووصل مسؤولون سعوديون للاطلاع على القاعدة وحتى الآن ليس واضحا كم عدد الطائرات التي ستصل. وجاءت عناوين صحيفة «الأهرام» كالتالي: ====================== - فرصة تاريخية لبناء دولة شابة قوية.. وسنبنيها - الرئيس أمام مجلس النواب: الكادحون من أبناء الشعب همي الأكبر وشاغلى الأساسى - استطعنا كسر شوكة الإرهاب ومازلنا نواصل المعركة - إطلاق حوار موسع مع جميع أطياف الشباب المصرى - وللشباب أرى فيكم الأمل والمستقبل نواة حقيقة سياسية متجددة - والنائبات: المرأة المصرية صوت ضمير الأمة النابض بعشق الوطن - اتفاق ميونخ حول سوريا في مهب الرياح.. ومظاهرات ضد المؤتمر وتحت هذه العناوين ذكرت «الأهرام» أنه في أجواء بروتوكولية مهيبة وفي موكب رئاسي أعاد للأذهان صورة مصر القوية المحافظة قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة إلى مقر مجلس النواب لإلقاء خطابه التاريخي إلى الأمة بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة ومرور 150 عاما على إنشاء اول مجلس نيابى في مصر.. حيث كان في استقباله الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب والسيد الشريف وسليمان وهدان وكيلا المجلس والمستشار أحمد سعد الدين الأمين العام، حيث عزفت الموسيقى السلام الوطني وأطلقت المدفعية 21 طلقة تحية للرئيس وعند دخوله القاعة الرئيسية للمجلس قوبل بتصفيق حاد واستقبال مهيب ثم القى رئيس مجلس النواب كلمة ترحيب بالرئيس السيسي في البرلمان. ثم وجه الرئيس خطابا تاريخيا إلى الأمة هنأ فيه النواب على ثقة الشعب المصري متمنيا لهم التوفيق في مهمتهم العظيمة معلنا فيه تسليم السلطة التشريعية لمجلس النواب، وقبل الخطاب طلب الرئيس من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء واستغرق الخطاب حوالى نصف ساعة استعرض خلالها الانجازات التي تحققت خلال العام ونصف الماضية في مجالات البنية الأساسية في الطرق والكهرباء والطاقة والمطارات والموانئ البحرية والمشروعات القومية الكبرى مثل قناة السويس الجديدة ومحور تنمية القناة ومحطة الضبعة النووية. وكان محيط مجلس النواب قد شهد إجراءات أمنية مشددة حيث دخل جميع النواب والعاملين والصحفيين من باب واحد وتم تخصيص شرطة نسائية لتفتيش النائبات والمدعوات. وقبل وصول الرئيس بثت الإذاعة الداخلية في المجلس الأغانى الوطنية وفيلما وثائقيا على الشاشات الداخلية عن تاريخ الحياة البرلمانية على مدى 150 عاما وعزفت الموسيقي العسكرية العديد من الأغانى الوطنية قبل قدوم الرئيس.. واستهل الرئيس كلمته بتهنئة النواب على الثقة التي منحها إياهم الشعب المصري، مطالبا النواب بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مصر الذين دفعوا حياتهم ثمنا للوصول إلى هذه اللحظة التاريخية. وأعلن الرئيس انتقال السلطة التشريعية إلى البرلمان المنتخب بإرادة حرة بعد أن احتفظ بها كإجراء استثنائى فرضه الظرف السياسي، معربا عن تمنياته أن يوفقهم الله إلى ما فيه الصالح لمصر وشعبها الذي يُعلق عليهم آمالاً كبيرة.. وأضاف أن الدولة المصرية استعادت بناء مؤسساتها الدستورية في إطار تتوازن فيه السلطات تحت مظلة الديمقراطية التي ناضل من أجلها الشعب وحصل عليها كمكتسب له لن يفرط فيه أبداً.. وأكد الرئيس أن مصر ماضية في مشروع وطنى لبناء الدولة الحديثة ولن تسمح لأحد بأن يعرقل مسيرة الانطلاق نحو البناء السياسى والتقدم الاقتصادى والنهوض الاجتماعى والثقافى والمعرفى والتكنولوجى. وأشار الرئيس إلى أنه ينتمى للمؤسسة العسكرية المصرية مقاتلاً تعلم فيها المعانى الوطنية ومباديء الشرف والإخلاص والتضحية وإنكار الذات ومارس ذلك على مدار أكثر من ثلاثين عاماً كانت مصر هي الأمل والرجاء، وكان طموحه أن يرى مصر تحتل مكانتها اللائقة بين الأمم. وأضاف أنه لم يتقاعس يوماً عن أداء مهمةٍ أو تكليف، ومن هذا المنطلق أجاب نداء المصريين وتحمل التكليف الذي كلفوه به ليتولى مسئولية وطن في مهمة انقاذ وبناء.. وأوضح الرئيس أنه منذ اللحظة الأولى كان على دراية وعلى معرفة بحقائق الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد في مختلف المجالات سياسياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً، وكان مدركاً لدقائق الظروف الصعبة التي تحيط بالمنطقة المضطربة وبأبعاد ما يُحاك لمصر، مشيرا إلى أن ذلك لم يقطع يقينه وثقته بقدرة المصريين على تحدى التحدى ومجابهة المخاطر والعبور للمستقبل ما دمنا نمتلك الوعى الحقيقى والإرادة الصلبة ومتمسكين بوحدة الصف الوطني. وأكد الرئيس أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تحدق بمصر تفرض على الجميع مسئولية تاريخية وأداءً استثنائياً تتضافر فيه الجهود وتتكامل فيه السلطات كى يبقى البنيان قائماً وشامخا.. وأضاف أن المهام المنوط بها البرلمان تحتم عليه أن يكون برلماناً حراً وممثلاً حقيقياً لرغبات الشعب وعليه أن يمارس هذه المهام في سياق الممارسة الديمُقراطية السليمة دون استعراض إعلامى أو تنافس سياسى لا يضع مصالح الوطن العليا نصب عينيه. وأشار الرئيس إلى أن مصر جابهت موجة عاتية من الإرهابٍ استهدفت الدولة المصرية بلا هوادة أو رحمة وأرادت أن تنشر الفوضى والخراب، مشيرا إلى أن رجال جيش مصر وشرطتها كانوا في صدارة المواجهة يدفعون الدم ويقدمون الروح من أجل الحفاظ على مقدسات هذا الوطن، مشيرا إلى أنه بفضل من الله وبإرادة وطنية لا تلين استطاعت مصر كسر شوكة تنظيمات الإرهاب في الوادى وسيناء وعلى الحدود الغربية، ومازالت تواصل هذه المعركة بلا تراخٍ أو ملل. وأكد الرئيس سعى الدولة المصرية لتحقيق ارتفاع في معدلات النمو الاقتصادى في زمن قياسي، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإقامة أكبر قدر ممكن من المشروعات الصناعية والزراعية والخدمية التي تحقق ارتفاعاً ملحوظاً في إجمالى الناتج القومى وترفع معدلات التشغيل والتصدير بما ينعكس إيجابيا على موارد الدولة.. وأوضح الرئيس أن جذب الاستثمارات الأجنبية يتطلب ضرورة البدء في تشييد البنية الأساسية اللازمة لجذب هذه الاستثمارات من طرقٍ وموانئ ومطارات ومحطات كهرباء بجانب إجراء تعديلات تشريعية تُهيئ الأجواء لتشجيع الاستثمار. وجاءت عناوين صحيفة «الأخبار» كالتالي: ====================== - أضخم قرعة أراض بالمدن الجديدة قريبا - وزير الإسكان: 60 ألف قطعة.. والمساحة من 209 إلى 1500 متر - قابيل: زيارة الرئيس لليابان تفتح أفاقا للصادرات - شكرى يبحث مع نظيرة الكورى ترتيبات زيارة السيسى إلى سول - فتح معبر رفح لعبور العالقين والحالات الإنسانية - وزير الاستثمار خلال جولته بأسوان.. انفراجة في أزمة الدولار قريبا - التعاقد على شراء 60 الف طن قمح رومانى - 4 بلاغات ضد السبكى بعد سبة نساء الصعيد وذكرت «الأخبار» أن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أكد أن الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي لليابان نهاية الشهر الجاري تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المشتركة بين البلدين، كما تمثل فرصة لفتح آفاق جديدة أمام الصادرات المصرية للسوق الياباني.. وقال الوزير عقب لقائه تاكيهيرو كاجاوا سفير اليابان بالقاهرة ان الرئيس سيلتقي خلال الزيارة بكبار المسئولين اليابانيين وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء والإمبراطور الياباني، كما سيتم عقد لقاءات مكثفة مع أعضاء البرلمان الياباني ومجتمع الأعمال الياباني بحضور رؤساء عدد من كبري الشركات المصرية واليابانية هذا فضلاً عن الإعداد لعقد اجتماع لأعضاء مجلس الأعمال المصري الياباني. وأشار الوزير إلى ضرورة زيادة الصادرات المصرية لمعالجة العجز في الميزان التجاري ومن جانبه أشار تاكيهيرو كاجاوا سفير اليابان بالقاهرة إلى تطلع بلاده إلى زيارة الرئيس إلى اليابان، مؤكدا أن الزيارة ستسهم في تعميق العلاقات المصرية اليابانية وتعزيز الحوار الاستراتيجي السياسي بين البلدين. كما التقي وزير الخارجية سامح شكري بنظيره الكوري الجنوبي خلال زيارته الحاليّة لألمانيا ومشاركته في مؤتمر الأمن بميونخ. وقال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن اللقاء تناول تطورات العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين كما بحث الوزيران الترتيبات الجارية للتحضير لزيارة الرئيس السيسي القادمة لسول. وجاءت عناوين صحيفة «الجمهورية» كالتالي: ======================== - الحكومة استعدت لعرض برنامجها أمام البرلمان - تغيير وزاري محدود.. وإرسال قانون الخدمة المدنية للنواب - رئيس الهيئة الهندسية: هضبة الجلالة «مدينة عالمية» - منتجع سياحى.. جامعة ومنطقة صناعية - الرئيس يعلن انتقال التشريع للبرلمان في أول خطاب أمام النواب - لن نسمح لأحد بتعطيل مسيرة الوطن - البسطاء شغلى الشاغل.. والتخفيف عنهم على رأس أولويات الدولة - لعنة الزمالك تصيب الأهلى.. تعادل مع الطلائع بدون أهداف وذكرت «الجمهورية» أن الحكومة استعدت ببرنامجها لعرضه على مجلس النواب نهاية الشهر الجاري.. وعقب خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي بمجلس النواب.. التقي المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء أمس وزراء الشؤون القانونية والعدل والمالية والتخطيط والاستثمار والتعاون الدولي والتضامن وذلك لمناقشة ومتابعة أهم الملفات ببرنامج الحكومة قبل العرض على مجلس النواب ويأتي ذلك حرصا من الحكومة على تلبية البرنامج لطموحات وآمال المواطنين. ويؤكد المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء أن المواطن المصري ومحدود الدخل في قلب برنامج الحكومة، وأن الصعيد وسيناء سيكونان على رأس الأولويات.. وأرض الفيروز لن تكون بمعزل عن برامج التنمية وخططها المستقبلية مشيرا إلى أن الحكومة تسعي لخلق طفرة تؤدي إلى تحسين المؤشرات الاقتصادية وخلق معدلات نمو تلبي طموح المواطن وتساعد في شعوره بتحسن اوضاعه المعيشية وتقليل نسبة البطالة وتحقيق العدالة الاجتماعية والحفاظ على الامن القومي المصري الذي يعد الضمانة لامن واستقرار المنطقة ككل. وأكد رئيس الوزراء أيضا أن الحكومة تسعي من خلال برنامجها إلى تحقيق النمو الاحتوائي الذي يتطلب التوازن بين التنمية والخدمات في جميع المحافظات.. مؤكدا أن الاهتمام بالصعيد وسيناء يأتي على رأس الأولويات.. مشددا على أنه يجري حاليا التحرك وفق رؤية استراتيجية متكاملة في مختلف المجالات. من ناحية أخرى قال المستشار مجدي العجاتي وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب أنه عقد اجتماع ترأسه المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء وبحضور أشرف العربي وزير التخطيط لمراجعة مشروع قانون الخدمة المدنية الجديد.. الذي تعده الحكومة بشكل نهائي. وأضاف «العجاتي» أن مشروع القانون تم إرساله لرئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال أمس تمهيدا لعرضه على البرلمان. وجاءت عناوين صحيفة «الشروق» كالتالي: ======================= - البنوك تتسابق لافتتاح فروع بالمحافظات لتمويل المشروعات الصغيرة - رئيس اتحاد الصناعات: تعديل قانون الاستثمار يصب في المصلحة العامة للدولة وليس القطاع الخاص - غياب دفاع مرسى في التخابر مع قطر.. والنيابة إيرادات هيئة النقل انخفضت بسب رابعة - أطباء يحذرون: زواج الأقارب يرفع احتمالات الجلطة - «المفوضين» تفجر مفاجآت حول قرارات واختصاصات لجنة أموال الإخوان في قضية أبوتريكة - الضرائب تنفى الحجز على بنكى «الأهلى ومصر» وذكرت «الشروق» أن مصلحة الضرائب نفت- في بيان أمس قيامها بالحجز على أي من البنوك المصرية، مؤكدة على لسان رئيسها عبدالمنعم مطر أنه لم يتم الحجز على بنكى مصر والأهلى، مشيرا إلى أن ما تناولته بعض الصحف حول قيامها بالحجز على أرصدة البنوك لتحصل ضريبة الأغنياء الملغاة غير صحيح وعار تماما من الصحة.. وأوضحت مصلحة الضرائب أنها قامت بالحجز على بعض الممولين المتعاملين مع هذه البنوك حجز تنفيذيا على ما للمدين لدى الغير لعدم قيامهم بسداد مستحقات الخزانة العامة وهو إجراء روتينى يومي طبقا لقانون الحجز الإدارى رقم 308 لسنة 1955.
