أعلن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أن البعثة المصرية العاملة بموقع تل دفنة بدأت أعمال التطوير بالمنطقة التي تبعد 11 كيلومترًا غرب قناة السويس بمنطقة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية. وقال «الدماطي» إن الاهتمام بالموقع يأتي في إطار الخطة التي تتبعها وزارة الآثار في تطوير المواقع الأثرية الواقعة بمحور 30 يونيو. من جانبه، قال الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن البعثة تقوم حاليًا بأعمال التنظيف والتطوير بمنطقة المعبد، الذي يعود لعصر الأسرة السادسة والعشرين، وهو يعتبر أكبر معبد مشيد من الطوب اللبن بالوجه البحري، حيث تبلغ مساحته حوالي x 150 300 متر ويحتوي على 22 مخزنًا مستطيلاً. بدوره، قال الدكتور محمد عبدالمقصود، المنسق العام لمشروع تطوير المواقع الأثرية بمحور قناة السويس الجديدة، إن موقع تل دفنة يعد خير نموذج لتوضيح تاريخ مصر العسكري والعمارة العسكرية بمصر في العصور القديمة، حيث توجد به قلعة يبلغ طولها حوالي 600 x 350 م، مشيرًا إلى أن هذا الموقع واحد من أهم المواقع التي تأتي ضمن مشروع «بانوراما تاريخ مصر العسكري» الذي تعده وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة الدفاع.
