انخفاض أسعار الدواجن اليوم 27 أبريل    بورصة الذهب تنهي تعاملاتها الأسبوعية بخسائر تتجاوز 50 دولارًا | تقرير    سعر اليورو مقابل الجنيه اليوم السبت 27-4-2024 بالبنوك    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. السبت 27 أبريل    8 شهداء وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على النصيرات وسط غزة    تايوان ترصد 22 طائرة صينية في محيط الجزيرة    إسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت ومركبات مدرعة ودبابات "ليوبارد" إلى كييف    عضو بالكونجرس الأمريكي يشارك طلاب جامعة تكساس المظاهرت ضد الحرب في غزة (فيديو)    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي    اليوم، الاجتماع الفني لمباراة الزمالك ودريمز الغاني    حالة الطرق اليوم، تعرف على الحركة المرورية بشوارع القاهرة والجيزة    بعد قليل، بدء محاكمة مرتضى منصور بتهمة سب وقذف عمرو أديب    بعد قليل.. الحكم في اتهام مرتضى منصور بسب عمرو أديب    المتهم خان العهد وغدر، تفاصيل مجزرة جلسة الصلح في القوصية بأسيوط والتي راح ضحيتها 4 من أسرة واحدة    اليوم.. الجنايات تنظر محاكمة متهمي "خليه المرج"    دينا فؤاد: أنا مش تحت أمر المخرج.. ومش هقدر أعمل أكتر مما يخدم الدراما بدون فجاجة    ميار الببلاوي تبكي متأثرة من هجوم أزهري عليها: خاض في عرضي    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    الرئيس العراقي يدين الهجوم على حقل كورمور للغاز ويدعو إلى اتخاذ إجراءات وقائية    فنانة مصرية تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان بريكس السينمائي في روسيا    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    حكم الشرع في الإسراع أثناء أداء الصلاة.. دار الإفتاء تجيب    "كنت ببعتله تحياتي".. كولر يكشف سر الورقة التي أعطاها ل رامي ربيعة أثناء مباراة مازيمبي    4 أيام متواصلة.. تعرف على عطلة شم النسيم وعيد العمال والإجازات الرسمية حتى نهاية 2024    للحماية من حرارة الصيف.. 5 نصائح مهمة من وزارة الصحة    تحذير دولي من خطورة الإصابة بالملاريا.. بلغت أعلى مستوياتها    نتيجة انتخابات نادي القضاة بالمنيا.. عبد الجابر رئيسًا    «المركزية الأمريكية»: الحوثيون أطلقوا 3 صواريخ باليستية على سفينتين في البحر الأحمر    «حماس» تتلقى ردا رسميا إسرائيليا حول مقترح الحركة لوقف النار بغزة    د. محمد كمال الجيزاوى يكتب: الطلاب الوافدون وأبناؤنا فى الخارج    د. هشام عبدالحكم يكتب: جامعة وصحة ومحليات    "اتهاجمت أكثر مما أخفى الكرات ضد الزمالك".. خالد بيبو يرد على الانتقادات    لدورة جديدة.. فوز الدكتور أحمد فاضل نقيبًا لأطباء الأسنان بكفر الشيخ    والد ضحية شبرا يروي تفاصيل مرعبة عن الج ريمة البشعة    بعد حادث طفل شبرا الخيمة.. ما الفرق بين الدارك ويب والديب ويب؟    وزير الرياضة يُهنئ الأهلي لصعوده لنهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة ال17 في تاريخه    قبل مواجهة دريمز.. إداراة الزمالك تطمئن على اللاعبين في غانا    2.4 مليار دولار.. صندوق النقد الدولي: شرائح قرض مصر في هذه المواعيد    دينا فؤاد: الفنان نور الشريف تابعني كمذيعة على "الحرة" وقال "وشها حلو"    عمل نفتخر به.. حسن الرداد يكشف تفاصيل مسلسل «محارب»    حدث بالفن|شريهان تعتذر لبدرية طلبة وفنان يتخلى عن تشجيع النادي الأهلي لهذا السبب    محمد هلب: السيارات الكهربائية بمثابة مشروع قومى لمصر    شعبة البن تفجر مفاجأة مدوية عن أسعاره المثيرة للجدل    3 وظائف شاغرة.. القومي للمرأة يعلن عن فرص عمل جديدة    الدكتور أحمد نبيل نقيبا لأطباء الأسنان ببني سويف    تنفع غدا أو عشا .. طريقة عمل كفتة البطاطس    تحرير 17 ألف مخالفة مرورية متنوعة على الطرق السريعة خلال 24 ساعة    وسام أبو علي يدخل تاريخ الأهلي الأفريقي في ليلة التأهل للنهائي    أرقام مميزة للأهلي بعد تأهله لنهائي دوري أبطال أفريقيا    الترجي يحجز المقعد الأخير من أفريقيا.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    قلاش عن ورقة الدكتور غنيم: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد    حظك اليوم برج العقرب السبت 27-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«قمة الحكومات ولقاء السيسي مع وفد البرلمان الأوروبي» يتصدران صحف الإثنين
نشر في المصري اليوم يوم 08 - 02 - 2016

تصدر الشأن المحلي عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة، صباح اليوم الإثنين، وفي مقدمته استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس لوفد من البرلمان الأوروبي، ورئيس وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكرت صحيفة «المصري اليوم» أن دبي ستشهد اليوم انطلاق فعاليات القمة العالمية للحكومات التي تعد أكبر تجمع عالمي متخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة و3 آلاف مشارك و125 متحدثا في أكثر من 70 جلسة مختلفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل يشارك في أعمال القمة، حيث من المقرر أن يعقد عددا من اللقاءات على هامش مشاركته في القمة الحكومية مع المسئولين بدولة الإمارات، للتباحث حول أوجه التعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة، كما سيعرض رئيس الحكومة الفرص الاستثمارية المتاحة في المشروعات القومية الكبرى ومنها مشروع قناة السويس ومشروع ال 5ر1 مليون فدان.
كما يلقى رئيس الوزراء كلمة تتناول أبرز الإصلاحات التي قامت بها الحكومة خلال الفترة الماضية على صعيد الاستثمار، وأبرز التحديات التي تواجهها مصر في الوقت الحالي.
يرافق رئيس الحكومة وفد وزاري يضم وزراء الاستثمار والتخطيط والتعاون الدولي والتعليم العالي ومحافظ البنك المركزي، حيث سيعقد سلسلة من اللقاءات مع كبار المسئولين الإماراتيين وفي مقدمتهم الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لبحث العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وكذلك عقد لقاءات مع المسئولين الذين يحضرون القمة من مختلف دول العالم.
واهتمت صحيفة «الأهرام» باللقاء الذي عقده أمس الرئيس عبدالفتاح السيسي مع وفد موسع من أعضاء البرلمان الأوروبي برئاسة النائب الألماني إلمار بروك رئيس لجنة العلاقات الخارجية.
وأكد الرئيس السيسي أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لوقف إمدادات المال والسلاح للجماعات الإرهابية الموجودة في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط، أخذا في الاعتبار أن الدول المتقدمة التي تتمتع بقدرات سياسية واقتصادية ضخمة تقع عليها مسئولية تتناسب مع حجم قدراتها للتصدي لمثل هذه الممارسات.
وشدد الرئيس السيسي، خلال اللقاء، على أهمية المواجهة الشاملة للإرهاب، والتي لا تتوقف عند حدود المواجهات العسكرية والأمنية، وإنما تشمل أيضا التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذا الأبعاد الفكرية والدينية.
وأشاد السيسي في هذا الصدد بدور الأزهر الشريف في تصويب الخطاب الديني باِعتباره منارة للإسلام الوسطي المعتدل الذي يحض على الرحمة والتسامح.
وتحت عنوان «استقرار افريقيا.. أهم ركائز سياستنا الخارجية».. ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل أمس رئيس وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية أوجستين ماتاتا بونيو، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ووزراء الموارد المائية والري، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتعاون الدولي، فضلا عن وزير الطاقة والموارد المائية الكونغولي، وسفيرة الكونغو الديمقراطية لدى القاهرة.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي أشاد بالعلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، معربا عن تطلعه لاستقبال الرئيس جوزيف كابيلا قريبا في القاهرة لدفع التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أكد حرص مصر على تقديم كافة أشكال الدعم للكونغو الديمقراطية والمساهمة في تنفيذ خطط التنمية الطموحة بها، منوها بأن تعزيز التعاون مع دول القارة الافريقية ودفع عملية التنمية والاستقرار بها يعدان من أهم ركائز السياسة الخارجية المصرية.
وأوضح السفير علاء يوسف أن رئيس وزراء الكونغو الديمقراطية نقل تحيات وتقدير رئيس الكونغو جوزيف كابيلا إلى الرئيس السيسي، وأعرب عن اعتزازه بعلاقات التعاون والصداقة التي تجمع بين الشعبين المصري والكونغولي.
وأضاف السفير أن ماتاتا بونيو وجه التهنئة للرئيس على ما تنفذه مصر من مشروعات قومية عملاقة تعكس رؤية سليمة وقدرة على دفع مسيرة التنمية قدما، لاسيما مشروع قناة السويس الجديدة الذي تفقده خلال الزيارة.
ونقلت الصحيفة تصريحات لرئيس الوزراء شريف إسماعيل والتي أكد خلالها أن المباحثات مع نظيره الكونغولي عكست توافقا في الآراء حول أهمية تعزيز العلاقات، لاسيما في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة والري والسياحة، فضلا عن إنشاء مركز للمعلومات ودعم اتخاذ القرار في الكونغو، وكذا بحث سبل التعاون في مشروع بناء سد «إنجا» على نهر الكونغو.
واهتمت صحيفة «الأخبار» بمتابعة المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وأكد خلاله أن مصر خالية تماما من فيروس «زيكا» وان الحكومة اتخذت كافة الإجراءات على المنافذ ووضع كل القادمين من الدول التي انتشر بها الوباء تحت التتبع لمدة 10 أيام.
واعترف وزير الصحة أن البعوضة الناقلة للفيروس موجودة بالفعل في مصر، وتم رصدها في منطقة جنوب محافظة المنيا وحدودها مع محافظة أسيوط، مشددا على أنه لا خوف من الفيروس نهائيا في مصر.
وأوضح عماد الدين أن مادة «الافاستن» التي تم حقن مرضى مستشفى رمد طنطا مصرح بها، ويتم استخدامها بشكل طبيعي في كل المستشفيات لكن بتركيز معين وبنسب معينة.
وردا على سؤال محرر «الأخبار» خلال المؤتمر الصحفي حول تأخر طرح قانون التأمين الصحي الجديد على البرلمان وحقيقة إجراء تعديلات جديدة عليه.. قال وزير الصحة إن تأخير عرض القانون يرجع إلى دراسة الغطاء المالي اللازم لتطبيق المشروع.
ومن ناحية أخرى، أعلن وزير الصحة عن اعتماد الخطة الوطنية لمكافحة السرطان في مصر 2016 /2020، حيث بدأ مصنع «فارمين هيلث كير» للأدوية انتاج الجيل الثاني من عقار «هيتروسفيربلس» المعالج لفيروس «سي»، وسيتم طرحه في السوق المصري بداية شهر مارس المقبل.
وتحت عنوان «البرلمان يرفض إسقاط حصانة ثلاثة نواب».. ذكرت صحيفة «الشروق» أنه بعد غياب دام أسبوعين استأنف مجلس النواب عقد جلساته أمس، حيث انتهت جلسته التاسعة عشرة من دور الانعقاد الأول بالاتفاق على تشكيل لجنة إعداد اللائحة التي لم تتنه من أعمالها حتى الآن.
ووافق البرلمان في بداية الجلسة، التي تأخرت عن موعدها قرابة 30 دقيقة، على جميع المضابط في الجلسات ال 18 السابقة، والتي ستحولها أمانة شؤون الجلسات إلى مذكرات رسمية بالقوانين التي تمت الموافقة عليها أو رفضها خلال هذه الجلسات والواردة في مضابطها.
وشهدت الجلسة مناقشة طلبات رفع الحصانة عن ثلاثة نواب هم حسين عيسى ومحمد بدوي دسوقي وعبدالرحيم على، وهى الطلبات التي خلفت جدلا تحت قبة البرلمان، ورفض النواب المطلوب رفع الحصانة عنهم مناقشتها لعدم استيفاء الشروط بحسب رأيهم.
وفي السياق ذاته، رفض أعضاء مجلس النواب إرجاء تشكيل اللجنة الخاصة ببحث تقرير تقصي الحقائق عن تكلفة الفساد، حيث رفض 211 عضوا مقابل موافقة 175 وامتناع 3 أعضاء على مقترح التأجيل الذي أعلنه رئيس المجلس على عبدالعال.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «الأهرام» أن وزير الخارجية سامح شكري، بدأ أمس زيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
ونقلت الصحيفة تصريحات للمستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، والتي أكد خلالها أن زيارة شكري، التي تستغرق ثلاثة أيام، تأتي بهدف التشاور حول عدد من القضايا الاستراتيجية على الصعيدين الثنائي والإقليمي، خاصة وأنها جاءت بالتزامن مع عدد من التطورات التي يشهدها الملفان السوري والليبي، والحوار الدائر حول ضرورة دفع عملية السلام.
فيما اهتمت صحيفة «الأخبار» بالمؤتمر الصحفي الذي عقده أمس سفير روسيا بالقاهرة سيرجي كير بتشينكو، وأكد خلاله أنه سيتم توقيع العقود الرئيسية لبناء المحطة النووية بالضبعة خلال الشهر الحالي، لتكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة في تقوية العلاقات المصرية الروسية، موضحا أن الخبراء سيقومون بإجراء تحاليل للتربة والبيئة قبل الشروع في التنفيذ.
وقال بتشينكو إن خبراء من روسيا زاروا الموقع لاختيار مكان مناسب على شاطئ البحر المتوسط لإنشاء المحطة، مشيرا إلى اهتمام مصر بتنويع مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة لحل مشاكل الطاقة.. مضيفا «راعينا ما حدث في تشرنوبل وسنضمن السلامة والأمن لمحطة الضبعة».
وحول نتائج التحقيقات في حادث سقوط طائرة الركاب الروسية بسيناء في أكتوبر الماضي، أكد السفير الروسي وجود ربط بين نتائج التحقيقات في سقوط الطائرة واستئناف حركة السياحة الروسية إلى مصر.. مشيرا إلى أنه لا يحب التخمينات حول موعد عودة السياحة الروسية.
وأضاف بتشينكو قائلا «إن موسكو ترى بكل ثقة أن الطائرة تعرضت لعمل إرهابي وان التحقيقات الجارية تأتي من هذا الاعتقاد، وان تفجير الطائرة كان بمثابة ضربة قاسية لنا، لأن الأرواح لا يمكن تعويضها»، مؤكدا أن الحادث لا يؤثر على العلاقة بين البلدين، حيث أن هناك رغبة مصرية- روسية في عودة السياح الروس إلى مصر الذين يحبون المنتجعات والآثار المصرية، وان الحكومة الروسية تدرك هذا الوضع وتعمل مع مصر على استعادة حركة السياحة.
وتحت عنوان «انطلاق جولة جديدة لثلاثية سد النهضة في الخرطوم».. ذكرت صحيفة «الشروق» أنه انطلقت في العاصمة السودانية الخرطوم صباح أمس اجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية بمصر والسودان واثيوبيا في دورتها العاشرة والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، لمناقشة العرض الفني المشترك المقدم من الشركتين الاستشاريتين الفرنسيتين «بى ار ال» و«ارتيليا» بشأن الدراستين الفنيتين لتأثيرات سد النهضة على دولتي المصب.
وقال رئيس الجانب السوداني سيف الدين حمد إن الدول الثلاث استلمت نسخة من المقترح المعدل وقامت بدراسته، مضيفا أن تلك الجولة من الاجتماعات تهدف إلى التوصل لمقترح موحد يستوعب ملاحظات الدول الثلاث.. مشيرا إلى أن الدورة الحالية ستشهد لقاءات مع الشركتين الفرنسيتين للوصول إلى رؤية موحدة يتم تنفيذ الدراسات القانونية النهائية، فضلا عن دراسة العرض المالي المقدم من الشركتين.
ومن جانبه، قال وزير الموارد المائية والري حسام مغازي إن اللجنة الفنية المصرية أعدت تقريرا عما خلصت إليه من دراسة العرض الفني قبل سفرها إلى الخرطوم، مضيفا أن الاجتماعات الحالية ستناقش أي ملاحظات يبديها أي من الأطراف الثلاثة مع ممثلي المكتبين الاستشاريين، تمهيدا لدعوة وزراء مياه دول مصر والسودان واثيوبيا لتوقيع التعاقد مع الشركتين بعد صياغته من جانب كوربت، لتبدأ بعدها الدراستان المقرر أن ينتهيا ما بين 8 أشهر و11 شهرا، بحسب مخرجات الاجتماع السداسي الأخير الذي استضافته الخرطوم.
وتعني الدراستان بتحديد تاثيرات السد الاثيوبي على التدفقات المائية التي تصل إلى مصر والسودان، علاوة على تاثيره على الطاقة الكهربية المولدة من السدود القائمة في البلدين، وكذلك تحديد تأثيرات السد على النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية للبلدين.
فيما اهتمت صحيفة «الجمهورية» بالمؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده أمس وزيرا التموين الدكتور خالد حنفي، والزراعة الدكتور عصام فايد، للحديث حول رفض شحنة القمح الفرنسية المصابة بفطر «الأرجوت».
وأكد الوزيران أن مصر لن تسمح بدخول أي سلعة غذائية غير مطابقة للمواصفات القياسية المصرية، وقبل مرورها على لجان الفحص المختلفة، نافيان دخول أي شحنة أقماح مسرطنة إلى البلاد.
وقال وزير التموين والتجارة الداخلية إن استيراد القمح يخضع للفحص من ثلاث جهات، وهي: الحجر الزراعي التابع لوزارة الصناعة، ووزارة الصحة، فضلا عن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات التابعة لوزارة التجارة والصناعة.. مشيرا إلى أنه لا يتم السماح بدخول الشحنات إلا بعد فحصها، وأن تكون مطابقة للمواصفات القياسية المصرية العالمية.
وأوضح حنفي أن شحنة القمح الفرنسية البالغة 63 ألف طن وصلت إلى لجان الفحص، إلا أنها لم تتجاوز الفحص الخاص بالحجر الزراعي، حيث تبين أنها مصابة بطفيل «الأرجوت»، وتم على الفور رفض الشحنة وإعادتها إلى بلد المنشأ، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتكرر مع سلع أخرى.
من جانبه، قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إن الشحنات التي تم رفضها كانت غير مطابقة للمواصفات القياسية المصرية، وهيئة «الكودكس» العالمية، حيث كانت نسبة الإصابة فيها بفطر «الأرجوت» تتعدى 0.05%، لافتا إلى أن كل ما أثير في وسائل الإعلام ليس صحيحا، ويؤدي إلى البلبلة ويؤثر على السوق العالمي، خاصة أن مصر من أكبر دول العالم في استيراد القمح.
وأضاف فايد أنه تمت إحالة لجنة المعاينة التي سافرت للخارج وأقرت سلامة الشحنة إلى النائب العام، موضحا أن نتائج فحص عينات الشحنة من الحجر ومعهد أمراض النبات أكدت عدم مطابقة الشحنة للمواصفات القياسية.
وفي الشأن الرياضي، اهتمت صحيفة «المصري اليوم» بمتابعة تفاصيل الساعات الأخيرة في معسكر قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، استعدادا لخوض لقاء القمة رقم ال 111 غدا على ستاد برج العرب بالإسكندرية، ضمن مباريات الأسبوع ال 17 من بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم.
وذكرت الصحيفة أن الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي سيختتم تدريباته في الساعة الثالثة ظهر اليوم الاثنين على الملعب الفرعي لاستاد الجيش ببرج العرب، استعدادا لمباراة القمة المقرر لها غدا.
وشهد المران- الذي أداه أمس المعسكر الأحمر- حالة من الحماس بين جميع اللاعبين لنيل شرف المشاركة في القمة، وتفوق النيجيري جون انطوي على الجابوني ماليك إيفونا في هز الشباك سواء من الكرات الرأسية أو التهديف بكلتا القدمين، فيما تألق مؤمن زكريا في التسديد على المرمى سواء من الكرات الثابتة خارج حدود منطقة الجزاء أو الكرات المتحركة، ودخل اللاعب في بؤرة اهتمام عبدالعزيز عبدالشافي المدير الفني للفريق الذي يفكر بشدة بالدفع باللاعب من بداية اللقاء خصوصا في ظل حالة التألق غير العادية التي تلازمه في مباريات القمة.
ووضح من خلال المران سعي «زيزو» لفرض سياج من السرية على الخطة والتشكيل اللذين يخوض بهما اللقاء لمنع وصولهما للمنافس، وقرر عدم الإعلان عن التشكيل إلا قبل المباراة بساعة واحدة لإضفاء الحماس والتركيز على اللاعبين.
وفي المعسكر الأبيض، رصد مجلس إدارة نادي الزمالك مكافأة 10 آلاف جنيه لكل لاعب في حال الفوز على الأهلي، في المباراة التي ستقام غدا، لتحفيز اللاعبين على الاجتهاد وبذل قصارى جهدهم.
فيما ترددت أنباء داخل القلعة البيضاء عن أن مجلس الإدارة يدرس عدم حضور المباراة في حال إقامتها على ملعب برج العرب بالإسكندرية، والاكتفاء بحضور أحمد مرتضى منصور عضو المجلس، وذلك اعتراضا على تمسك اتحاد الكرة بإقامة المباراة في الإسكندرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق الأبيض دخل معسكرا مغلقا أمس بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، وسادت حالة من التفاؤل الحذر بين اللاعبين، ووفقا للمعلومات الواردة من المعسكر، فان الجهاز الفني طلب من اللاعبين التركيز في التدريبات وعدم الانشغال بموضوع الملعب لتجنب تشتيتهم، كما دارت أحاديث جانبية بين أعضاء الجهاز بخصوص المباراة التي تعتبر الأمل الأخير أمامهم للحفاظ على مكانهم، وذلك بعد ثورة الغضب التي أصابت الجماهير والمسئولين عقب الخسارة من الإسماعيلي بهدف نظيف.
وعقد المدير الفني للزمالك أحمد حسام «ميدو»، جلسة مع اللاعبين قبل المران الصباحي أمس، وقال خلالها إن الفوز على الأهلي مطلب جماهيري، وحذرهم من الاستهتار، وشدد عليهم بضرورة أن يقدموا أفضل ما عندهم داخل الملعب لاقتناص الثلاث نقاط واللعب حتى آخر دقيقة من المباراة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.