تعانى الكبارى بمحافظة الدقهلية من سوء حالتها رغم إنشاء بعضها حديثا، فيما تظل الكبارى التى تم إنشاؤها فى عهد الاحتلال الإنجليزى على حالتها مثل كوبرى السكة الحديد الذى يربط بين طلخاوالمنصورة ويعد علمًا رئيسيًّا من معالم المنصورة. ففى شهر إبريل الماضى انهار جزء كبير من جانب كوبرى الأورمان على طريق رافد المنصورة - جمصة والذى تم إنشاؤه منذ 10 سنوات ورفضت هيئة الطرق تسلمه من المقاولين بسبب وجود عيوب فنية فى الرافد بأكمله. وأكد مصدر مسؤول بهيئة الطرق والكبارى أن إنشاء هذا الطريق والكوبرى تكلف نحو 250 مليون جنيه وظهرت عيوب به بمجرد افتتاحه، ورفضت الشركتان المنفذتان إصلاح العيوب به وفى المقابل رفض جهاز تعمير الساحل الشمالى تسلمه، ولا يزال الطريق حائرا بين الجهاز والشركتين. أما كوبرى المنصورة العلوى «الجامعة» الذى يربط بين طلخاوالمنصورة ويمتد ليربط القاهرة بمحافظات الدقهليةودمياط وكفر الشيخ والغربية، فيعد أحد المعابر الرئيسية المقامة على نهر النيل، ويعانى من سوء أعمال الرصف وزيادة تمدد الفواصل بجسم الكوبرى وانكسار المفصلات التى تربط أجزاءه وتحطم الرصيف وعدم وجود أجزاء كبيرة من سوره الحديدى مما يهدد بحدوث كارثة فى أى وقت. وأكد أمجد السيد مهندس أن الكوبرى تم إنشاؤه من 10 سنوات وللأسف الشديد يعانى من مشاكل فنية كبيرة أهمها تمدد الفواصل وانكسار المفصلات، بالإضافة لزيادة الأحمال عليه من التريلات وسيارات النقل القادمة من ميناء دمياط وعدم وجود صيانة دورية له يهدد بانهياره فى أى وقت وحدوث كارثة مروعة ورصدت المحافظة 3 ملايين جنيه لأعمال الصيانة على الكوبرى والتى بدأت به منذ فترة ولم تنتهِ حتى الآن. من جانبه شكل المحاسب حسام الدين إمام محافظ الدقهلية لجنة من الطرق والرى والإدارات الهندسية بالوحدات المحلية لفحص جميع الكبارى الواقعة على المجارى المائية والكبارى العلوية لوضع خطة لصيانتها.