قال الكاتب الصحفي، عبدالله السناوي، إن الإرهاب يتجسد في استخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية، مؤكدًا أن أعمال العنف المجردة عن السياسة تسمى أعمال بلطجة. وأضاف «السناوي»، خلال لقاءٍ له ببرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على قناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن حركة حماس لها وجهان الأول إخواني والثاني يمثل المقاومة. وأكد «السناوي» أن الإرهاب يظهر عن وجود إرادة لدى فئة بعينها لتغيير النظام السياسي أو الالتفاف، محذرا من اختراق الألتراس سياسيًا لأنها مجموعة لا تتعدى كونها فئة كروية. وأوضح أن تجربة تمكين الشباب في الوزارة تم تنفيذها فترة حكم المجلس العسكري وفشلت، مؤكدا أن الشاب عندما يسافر للدراسة في الخارج ويحصل على أعلى الدرجات العلمية سيكون مؤهلا، والعبرة ليست في السن. وأكد «السناوي» أن هناك شخصيات داخل الدولة تعرقل ما يريده الرئيس، وأن مراكز القوى التي تضم بعض رجال الإعلام والأمن تتصور أنها قادرة على استعادة مجد الماضي وتحريك عقارب الساعة للوراء. وطالب «السناوي» الدولة بالعمل على تقوية الأحزاب السياسية ووضع خطة واضحة لإصلاح مؤسستي العدالة والأمن، مطالبًا بتأييد فكرة الرئيس وفتح مجالات الحوار الوطني مع افتراض حسن النوايا. وأكد «السناوي» أن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، 2016 عام الشباب، يعد اعترفا رئاسيا بوجود أزمة مع الجيل الحالي من الشباب، متمثلا في عدم وجود آلية لمخاطبته، مشيرًا إلى أنها أزمة تراكمية منذ عهد الرئيس الأسبق مبارك مرورا بالإخوان. واستطرد «السناوي»، أن «بعض المنصات الإعلامية والأمنية ساهمت في اتساع الفجوة بين الشباب والنظام، إضافة إلى إيجاد حالة من الكراهية الراسخة في نفوس الجيل الحالي تجاه الأمن».
