طالب على الدمرداش، النائب عن دائرة المطرية، الأربعاء، أطباء ومسؤولي مستشفى المطرية التعليمي بتحمل مسؤولياتهم أمام المواطنين وفتح المستشفى لأن غلقه بهذا التعنت من الممكن أن يفجر صدامًا جديدًا بين المستشفى وأهالي المرضى. وأضاف «الدمرداش»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن المستشفى يأتي له مواطنون من كافة أنحاء القاهرة والمحافظات إلا أن الأطباء لا يدركون حجم أزمة الناس، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من أهالي المطرية حاولوا التوجه للمستشفى مساء الإثنين، وفتحه بالقوة إلا أنه حاول إقناعهم بالتدخل من جديد لإقناع الأطباء والمسؤولين بالفصل بين مشكلتهم وظروف المواطنين. على صعيد متصل، قال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، إن الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء دعا لاجتماع طارئ لمجلس النقابة، الخميس، لبحث البيان الذي تم إعداده داخل مجلس النواب بتوقيع النقابة ووزارة الداخلية ووكيل مجلس النواب بشأن أزمة مستشفى المطرية التعليمي. وأشار الطاهر ل«المصري اليوم»، إلى أن نقيب الأطباء تلقى عددًا من الاعتذارات من جانب أعضاء مجلس النقابة العامة بالمحافظات وفي حال عدم اكتمال نصاب مجلس النقابة سيتم تأجيل الاجتماع ليوم السبت. ولفت إلى أن الاجتماع الطارئ يأتي لبحث القرارات والمستجدات التي تم طرحها خلال اجتماع مجلس النقابة مع ممثلي الداخلية وعدد من أعضاء مجلس النواب داخل مقر المجلس، والتي نصت على إقرار كافة الأطراف بتجاوزات أفراد الشرطة ضد الأطباء وإقرار ممثل وزارة الداخلية بإيقاف أفراد الشرطة المعتدين عن العمل وإحالتهم للمحاكمة التأديبية ومناشدة النائب العام لسرعة إنهاء التحقيقات، ومطالبة نقابة الأطباء بإعادة النظر في قرار الإغلاق الاضطراري لمستشفى المطرية. وأكد «الطاهر» أن الاجتماع سيشارك فيه أطباء مستشفى المطرية التعليمي المضربين عن العمل وكذلك ممثلي نقابة أطباء القاهرة وأعضاء مجلس النقابة العامة.
