كشفت الدكتورة ولاء فاروق، مدير إدارة الدعم ونواقص الأدوية بالإدارة المركزية للشؤون الصيدلية بوزارة الصحة، أن نواقص الأدوية لشهر ديسمبر تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة بالأشهر الماضية، لتوافر عدة عوامل، أبرزها تحسن ظروف الاستيراد واستقرار سعر الدولار، وأيضا توفير المادة الخام المستخدمة في التصنيع، بالإضافة إلى تحريك أسعار بعض الأدوية الخاسرة التي توقف إنتاجها مؤخراً. وقالت مدير إدارة النواقص بالصحة، ل«المصرى اليوم»، إن الإدارة تتابع الأدوية الناقصة وترصدها في نشرة شهرية، مقرونة بالأمثال المتاحة في الصيدليات، مؤكدة عدم وجود أي نقص في الأدوية المنقذة للحياة، والتى تشمل 99 صنفا دوائيا، مثل مشتقات الدم وعوامل التجلط والألبومين البشرى وأدوية الطوارئ، مشيرة إلى اتخاذ الوزارة إجراءات صارمة للتأكد من تواجد تلك الأصناف وعدم حدوث أي نقص بها، كما تشترط على الشركات المنتجة لها عدم تصديرها إلى الخارج إلا بعد تغطية احتياجات السوق المحلية، بما يعادل استهلاك 6 أشهر مقبلة. وأشارت إلى «أن الوزارة خصصت رقم 25354150 لتلقى الشكاوى من المواطنين بشأن الأدوية الناقصة، وتتحرك فوراً وتتواصل مع الشركات المنتجة لها لمعرفة سبب التوقف عن الإنتاج». وحصلت «المصرى اليوم» على نشرة نواقص الأدوية الصادرة عن إدارة النواقص بوزارة الصحة، والتى ترصد جميع الأدوية التي تشهد نقصا في السوق الدوائية، سواء المتوفرة لها أمثال وبدائل أم لا، واحتوت النشرة على أسماء 43 دواء غير متوافرة بالصيدليات ولا يوجد لها بديل، ودعت الوزارة المرضى الراغبين في الحصول على تلك الأدوية إلى الرجوع للطبيب واستشارته لتحديد أدوية بديلة تتناسب مع التاريخ المرضى للحالة. وشملت النشرة قائمة ب189 صنفاً دوائياً تتوفر لها بدائل تحتوى على نفس المادة الفعالة، ونفس الشكل الصيدلى، ونفس الأثر العلاجى.
