73 عامًا، قضاها «الثعلب الكبير» عاشقًا للرياضة، متميًا بكرة القدم وبالنادي الأبيض، مرتبط بالإعلام الرياضي منذ اعتزاله عام 1974، وحتى وفاته، السبت. محمد يحيي الحرية إمام وشهرته «حمادة إمام»، المولود في 28 نوفمبر 1942، انضم لفريق الناشئين بالزمالك وهو لم يتجاوز ال 9 سنوات. تخرج ابن حي السيدة زينب من الكلية الحربية ليعمل ضابطاً بالقوات المسلحة، وصولًا لرتبة عقيد. يرتبط تاريخ عائلة «إمام» بتاريخ الزمالك، فالأب هو الكابتن يحيى الحرية إمام، حارس مرمي الزمالك ومنتخب مصر في كأس العالم في الثلاثينيات، والابن هو لاعب النادي السابق والمعلق الرياضي الشهير حمادة إمام، والحفيد هو اللاعب حازم إمام لاعب الزمالك وعضو مجلس إدارته السابق، ومدير الجهاز الرياضي بالنادي حاليًا. لم يخرج إمام طول مسيرة حياته عن الرياضة، لاعبًا أسطوريًا في الزمالك، وأحد أيقوناته التاريخية، كما شغل عددا من المناصب الإدارية، منها نائب رئيس نادى الزمالك ونائب رئيس اتحاد الكرة. يعد إمام واحدًا من علامات الإعلام الرياضي في مصر، معلقًا على المباريات الرياضة، في كبرى القنوات الرياضية «الشوتايم» و«شبكة تليفزيون العرب art»، ومقدمًا لأقدم البرامج الرياضية على قناة النيل للرياضة «أهداف الأسبوع مع الثعلب». يضفي «الكابتن حمادة» حماساً كبيراً على المباريات حتى وإن كانت أحداث المباراة عكس ذلك، يرتبط نجم الزمالك السابق بعدد من الجمل الخاصة به في مباراته، ومن أشهرها «وهوبااااااااا» و«مين يقابل» و«أوعى القادمون من الخلف». حقق زوج العميدة السابق كلية الإعلام جامعة القاهرة، الدكتورة ماجي الحلواني، مع النادي الأبيض، 3 بطولات للدوري العام أعوام (1960- 1964- 1965)، 4 بطولات كأس مصر. وارتبط اسم مهاجم الزمالك في الفوز التاريخي على الغريم التقليدي، النادي الأهلي بخماسية نظيفة عام 1960، في نهائي كأس تحت 20 عاما، إذا سجل ال5 أهداف وكان يبلغ من العمر حينها 18 عامًا، ولقب وقتها ب«محمد الخامس»، تيمنًا بملك المغرب ومحررها من الاستعمار الفرنسي محمد الخامس. كما أحرز إمام ثلاثة أهداف في الفوز التاريخي للزمالك، على فريق وست هام الإنجليزى عام 1966، والتى فاز فيها الزمالك بخمسة أهداف مقابل هدف وكان الفريق الإنجليزى يضم وقتها بوبى مور كابتن منتخب إنجلترا الفائز بكأس العالم في نفس العام، وجيف هيرست هداف البطولة.
