قال محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، إن مجلس الوزراء وافق على عقدين مشروطين لشركتي دونج فانج وشنجهاي إلكتريك الصينيتين لإنتاج الكهرباء من الفحم، بعد أن تقدمت الشركة الأولى بعروض فنية لإنتاج الطاقة الكهربائية من الفحم الأولى بقدرة 1980 ميجاوات، وقدمت الثانية عرضا لإقامة 4 محطات بطاقة 2400 ميجاوات، بالإضافة لدراسة عرض إماراتي لإقامة محطة بعيون موسى. وأشار شاكر، في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء عقب اجتماع المجلس الأسبوعي، الأربعاء، إلى وجود خلل في مزيج الطاقة الفترة الماضية، بالاعتماد على الغاز الطبيعي والبترول، ما تطلب تعديل مزيج الطاقة وتنوع مصادر الطاقة الكهربائية، بالاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة بحيث تصل إلى 20٪ من إجمالي الطاقة المولدة في مصر عام 2020، تزيد إلى 29٪ عام 2030، وتقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي. وأوضح الوزير أنه بدخول المفاعلات النووية 2030، سترتفع الطاقة المولدة منها إلى 4٪ من حجم الطاقة المولدة، ما يؤمن مصادر توليد الطاقة الكهربائية. وأشار إلى أن اجتماع اللجنة التنسيقية المصرية السعودية ناقش خط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، والذي سيكون مردوده إيجابيًا على البلدين، لافتا إلى أن الجانب المصري مسؤول على تمويل الخط الخاص به بتكلفة 600 مليون دولار في الجانب المصري ومليار دولار في الجانب السعودي. وأضاف الوزير أن الحكومة تعمل على استمرار مجال نقل الكهرباء، والذي يعد تطورا كبيرا في الشبكة الكهربائية، سواء على الجهود الفائقة أو الجهود العالية، مشيرا إلى رصد جزء كبير من الاستثمارات. وأكد أن الوزارة تعمل على الخطة الموضوعة من العام الماضي في خطة تسعير الكهرباء، والتي اعتمدها مجلس الوزراء العام الماضي، وأنه بحلول عام 2018 سيقل اعتمادنا على الغاز الطبيعي بدخول محطات الفحم والطاقة النووية لإنتاج الكهرباء.