كان عبدالعزيز حجازي من أبرز رجال العلوم الاقتصادية بمصر وكان قد تولي منصب رئيس الوزراء من 26 مارس 1973 إلى 16 أبريل 1975. ولد حجازي في 2 يناير 1923، وحصل على بكالوريوس تجارة، شعبة محاسبة، جامعة القاهرة، 1944 وماجستير تجارة، 1945، 1946 ودكتوراه الفلسفة في التجارة، جامعة برمنجهام إنجلترا، عام 1951. عمل مدرسا مساعدا بكلية التجارة، جامعة القاهرة، 1951ومدرس بكلية التجارة، جامعة القاهرة، 1952 وأستاذ مساعد بكلية التجارة، جامعة القاهرة، 1957 وأستاذ كرسي محاسبة التكاليف، جامعة القاهرة، 1962 وعميد كلية التجارة، جامعة عين شمس 1966 حتى 1968. ومن المناصب السياسية التي شغلها وزير الخزانة في مارس 1968 ونائب رئيس الوزراء ووزير المالية والاقتصاد والتجارة الخارجية في 26 أبريل 1974 ورئيس مجلس الوزراء من 25 سبتمبر 1974 حتى 1975 ورئيس لجنة الحوار الوطني في 3 مايو 2011. كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للتكاليف ورئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للحساب العلمي وعضو جمعية المحاسبين والمراجعين المصريين ورئيس شرف الجمعية المصرية للإدارة المالية، وعضو جماعة تشجيع وحماية رأس المال الخاص بجنيف وعضو الجماعة الدولية للتخطيط الضرائبي بلندن ورئيس جمعية الاقتصاد الإسلامي بالقاهرة) ونقيب التجاريين ورئيس مجلس إدارة نادي التجارة وعضو المجالس القومية المتخصصة ومستشار اتحاد البنوك الإسلامية وعضو اللجنة التأسيسية لجامعة الشعوب العربية والإسلامية ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لتنمية التجارة والاستثمار. إضافة إلى أنه عمل رئيسا لمجلس إدارة الشركة العالمية للأساسيات الميكانيكية ورئيس مجلس إدارةالشركة التجارية عبر البحار ورئيس مجلس إدارة الشركة العربية الأمريكية للتنمية الصناعية والاقتصادية ورئيس مجلس إدارة مستشفى مصر الدولي ورئيس مجلس إدارة بنك التجارة والتنمية (التجاريون) ونائب رئيس مجلس إدارة بنك فيصل الإسلامي سابقا ورئيس مجلس إدارة الشركة العربية الأمريكية للاستثمار ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية ورئيس مجلس إدارةالمعهدالمصري للمحاسبين والمراجعين والرئيس الشرفي لاتحاد المحاسبين والمراجعين العرب. كما أن له مؤلفات منها الأصول العلمية للتكاليف الفعلية وتصميم النظام المحاسبى للتكاليف الفعلية في المشروعات الصناعية والدراسة التحليلية للميزانيات التجارية وتصميم النظام المحاسبي للتكاليف الفعلية في المشروعات الصناعية والدورات المستندية والمحاسبة المالية وميزانيات المشروعات الزراعية، دراسة تحليلية والرقابة المحاسبية والقوائم المالية التوازن الحسابي والنفقات الإيرادية والرأسماليةو برنامج الإصلاح المالى والاقتصادى. بالإضافة إلى العديد من الأبحاث باللغة الإنجليزية والدراسات التطبيقية والدراسات القومية كما قام بالأشراف والحكم على ومناقشة العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر وأسيوط والزقازيق وتوفي «زي النهارده» في 22 ديسمبر 2014. ومن الجوائز والأوسمة التي حصل عليها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، وزارة الصناعة (مصر). ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، وزارة الصحة (مصر). ووشاح النيل، (مصر).ووشاح الملك عبدالعزيز، المملكة العربية السعودية ونيشان إيران وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1982. ومن آرائه في المشهد المصري الراهن انتقاده للتزايد المستمر للعشوائيات في مصر وتغول المعاناة والفقر بها.. مبرزاً بيانات أعلنها وزير التنمية الاقتصادية عثمان محمد عثمان اعترف خلالها بوجود 1000 منطقة عشوائية في الجمهورية وحذر حجازي من استشراء الطبقية في المجتمع وانتشار منتجعات الأثرياء مقابل عشوائيات الفقراء قائلاً:إذا كان شيخ الأزهر في نهاية العصرالملكي مصطفى المراغي قد وصف سلوكيات الملك فاروق في سفرياته قائلاً: «تقتير هنا وإسراف هناك»، فإن المثل الذي يصدق الآن على الواقع المصري «منتجعات هنا وعشوائيات هناك». وطالب -رئيس وزراء الانفتاح في عصر الرئيس السادات- في كلمته بندوة أقامها معهد الأهرام للإعلام بمجلس أعلي لرسم السياسات وايقاف الفساد وإهدار المال العام لعجز الأجهزة الرقابية عن وقفه، ولإيجاد حلول لمشاكل العشوائيات مندداً بعدم فعالية 24 ألف جمعية أهلية بالمجتمع المصري في محاربة الفساد والفقر ومقراً بأن قليلاً منها له إنجازات ملموسة.