افتتح الدكتور جلال مصطفي سعيد، محافظ القاهرة، أعمال تطوير ميدان المحطة بحلوان، عقب إخلائه تماماً من بؤر وتعديات الباعة الجائلين ونقل مواقف الميكروباصات، بتكلفة بلغت حوالي 7 ملايين جنيه. وقال محافظ القاهرة، في بيان، السبت، إن أعمال التطوير أعادت الشكل الحضاري للميدان، وشملت رصفا كاملا لأرضية الطرق والشوارع المؤدية والمحيطة بالميدان مثل شوارع منصور، والمراغي ومحمد سيد أحمد، وأحمد أنسي، وراغب، والمحطة، وتجديد بلدورات الأرصفة ودهان أعمدة الانارة والتخطيط الأرضي، وإعادة الشىء لأصله وتجديد الأجزاء التالفة. كما افتتح المحافظ حديقة الفيروز المطلة على الميدان، والمقامة علي مساحة واحد وربع فدان «5300 متر مربع»، بتكلفة بلغت حوالي 680 ألف جنيه. ونوه المحافظ بأن المحافظة تولي اهتماما بالغاً بزيادة المسطحات الخضراء سنوياً، للحفاظ على بيئة متزنة ونقية وتضعها على رأس أولويات العمل بالمحافظة، حيث تقوم استراتيجيتها علي أن تكون هناك مساحات مستهدفة سنوياً لتحويلها إلى حدائق، بالإضافة الي أعمال التشجير المنفذة يومياً بأحياء القاهرة ضمن خطة تشجير شوارع العاصمة. ولفت المحافظ إلى أن الحديقة يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 2003، عندما نقلت محطة الأتوبيسات الرئيسية من مكانها أمام محطة مترو حلوان، وتقرر ضم مساحة المحطة لموقع حديقة الميدان القديمة، وإنشاء حديقة متطورة تم افتتاحها بالفعل عام 2005 لتصبح إحدى الحدائق المتميزة التابعة لهيئة نظافة وتجميل القاهرة، مشيراً إلى أنه بعد ثورة يناير احتل الباعة الجائلون المنطقة أمام محطة المترو وحول سور الحديقة، وقاموا باستغلال الحديقة كمخازن لهم، ما أدى إلى إهمال الحديقة كزراعات بسبب عدم التمكن من الدخول لها وصيانتها. بينما قال المهندس حافظ السعيد، رئيس الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة، إنه فور إخلاء الميدان من الباعة بدأت الأعمال الفعلية لتطوير الحديقة، من خلال إنشاء وبناء أحواض ومشايات جديدة وزراعة أشجار ونجيلة إلى جانب استكمال البوابات، مشيراً إلى أن مساحة المسطح الأخضر بالحديقة يبلغ حوالي 3400 متر مربع نجيلة، يضم 65 شجرة و14 نخلة ملوكي و20 ألف شجيرة وتضم الحديقة 5 برجولات، وعدد كبير من المقاعد الموزايكو والدكك الخشبية، و40 سلة بلاستيك داخل الحديقة و40 سلة سلك على أعمدة الإنارة حول سور الحديقة، بالإضافة إلى 1600 متر طولي مشايات، و3 أحواض زهور وكافيتريا ودورة مياه.
